ابوجا : بدأت في نيجيريا قمة يشارك فيها خبراء زراعيون من أنحاء افريقيا لمحاولة اعادة احياء قضية مكافحة الجوع حيث أدركوا أن هذه العملية مثقلة بالكثير من الاهداف دون تطبيق يذكر.
وفي الوقت الذي نجحت فيه اسيا وامريكا اللاتينية في خفض النقص في احتياجاتها من الطعام بشدة من خلال quot;الثورات الخضراءquot; الزراعية فان افريقيا لم تحرز تقدما يذكر في تحسين حجم ونوعية محاصيلها فيما يعاني 27 في المئة من الافارقة من سوء التغذية المزمن.
وقال امادو باباجانا مسؤول الاقتصاد الريفي والزراعة بمفوضية الاتحاد الافريقي للمشاركين quot;لقد قطعنا على أنفسنا الكثير من العهود التي لم ننفذها. نحن ننشر مواردنا بمقدار ضئيل للغاية.quot;
فعلى سبيل المثال تعهدت الحكومات الافريقية خلال قمة في مابوتو عام 2003 بانفاق عشرة في المئة على الاقل من ميزانياتها السنوية على الزراعة.
وأضاف باباجانا أن ثلاث دول فقط من جملة 19 دولة حققت هذا الهدف فيما لا تزال 11 دولة تنفق أقل من خمسة في المئة من مواردها على الزراعة.
وتابع قائلا انه في هذا العام وحده يتعرض 15 مليون شخص في المناطق الريفية من القرن الافريقي لخطر فقد مصدر رزقهم بسبب الاحوال الجوية السيئة.
ويقترح بحث سيكون اساسا للمناقشات التي تستمر يومين بين الخبراء أن تركز السياسات مرة أخرى على المياه والبنية التحتية وهما عنصران أساسيان