طلال سلامة من روما: استعمل الباحثون من جامعة quot;ويسكونسنquot; بالتعاون مع علماء البيولوجيا من جامعتي واشنطن وطوكيو فيروس وباء الأنفلونزا الأسبانية، المختلق اصطناعياً في 2004، لاصابة مجموعة من القرود الآسيوية بهذه العدوى بغية فك طلاسم نسبة الوفيات المرتفعة الناجمة عن هذا الوباء، الذي سبب أكثر من 50 مليون ضحية في 1918.
وتؤكد الدراسة تلك النظرية التي تقول ان الفيروس يسبب، بعد الإصابة به، رد فعل من نظام المناعة المكتسبة بالجسم يبدو quot;شاذاًquot; مقارنة بردود فعل نظام الجسم الدفاعي التقليدية إزاء الإصابات الفيروسية. وفي وقت قصير، يستهدف هذا النظام الدفاعي الأنسجة الرئوية التي تتفاعل مع الحالة من طريق إفراز سائل يسبب في اختناق وموت الضحية.
ويأمل الباحثون أن يساعد الاختبار في تطوير استراتيجيات جديدة مضادة للفيروسات تقضي بدهاء على الفيروس محفزة بالجسم رد فعل معتدل وليس مفرط. ان مثل هذه الاستراتيجيات ضرورية لمحاربة (H5N1) وهو نوع أنفلونزا الطيور الأكثر فتكاً بالإنسان. فهذا الفيروس كما فيروس الأنفلونزا الأسبانية يسبب رد فعل quot;مفرطquot; وربما quot;قاتلquot; من جانب نظام المناعة المكتسبة.
ولحسن الحظ، لم يظهر فيروس أنفلونزا الطيور قدرته على الانتشار بسرعة بين البشر.
التعليقات