سمية درويش من غزة:كشفت معطيات صحية داخل الخط الأخضر ، أن لدى 19% من المرضى نقصا في كمية الأدوية الضرورية لعلاج حالاتهم المزمنة لتردي أوضاعهم الاقتصادية ، وارتفاع أسعار الأدوية.
وبين بحث عرضه طبيبان عربيان من بلدة أم الفحم داخل إسرائيل خلال المؤتمر الرابع لطب العائلة الذي عقد في مستشفي مئير في مدينة كفار سابا ، بان هناك صعوبة قراءة أسم الدواء أو التعليمات المكتوبة بأحرف صغيرة وصعوبة تمييز بعض الأدوية المتشابهة في تعليبها ألوان وأشكال العلب متشابهة.
وبحسب ما نقلته صحيفة الاتحاد الحيفاوية عن المجلة الطبية الإسرائيلية لطب العائلة quot;فاميلي براكتيسquot; ، فان البحث قد شمل 150 مريضا مزمنا من مدينة أم الفحم وفحص كميات وجودة وطرق استعمال الأدوية لديهم ، حيث تبين من نتائج البحث أن حوالي 20% من المرضى استعملوا الأدوية من نوع المضادات الحيوية (الأنتيبيوتيكا) لكنهم لم يتموا العلاج ولم يكملوا الكمية الموصى بها طبيا ، كما تبين أن 18% من مرضى السكري الذين يستعملون حقن الأنسولين quot;لا يعرفونquot; أهمية الأنسولين ووظيفته العلاجية.
وأظهرت النتائج أن 22% من المرضى يجمعون ويكدسون أدوية ليست مخصصة لحالاتهم المرضية المزمنة ، وأن 5% من المرضى أعلنوا إنهم لا يعرفون لماذا وكيف ومن أجل ماذا يتلقون أدوية معينة ، وإنهم ليس لديهم عامل مساند ليفسر لهم.
وأوصى الطبيبان ، زملائهم الأطباء بزيادة الشرح والتوضيح وكتابة الوصفات الطبية بشكل دقيق بالكمية والنوع وبتكثيف الزيارات لبيوت مرضاهم المزمنين ، كما أوصيا الصيادلة بشرح الاستعمالات بوضوح وبالتسجيل المقروء جيدا ، وأخرى لشركات الأدوية أهمها الحاجة إلى تحسين تعليب وتغليف الأدوية بشكل أفضل للأدوية المختلفة وإبراز الأحرف والكلمات ، والكتابة بلغات يفهمها المريض.
- آخر تحديث :
التعليقات