طلال سلامة من روما: يمكن لأحد أسباب ارتفاع ضغط الدم أن يستوطن في الدماغ قبل أن يتم تفسيره على مستوى أوعية القلب الدموية. وتحظى هذه الإمكانية بتأكيد أولي جزئي من فريق الباحثين في جامعةquot;بريستولquot; البريطانية، بقيادة الدكتور quot;جوليان باتونquot;.

وقد يلعب البروتين المسمى (JAM-1) أي (junctional adhesion molecule-1)، الموجود في جدران أوعية الدماغ الدموية، دوراً رئيسياً في مرض ارتفاع ضغط الدم. بالفعل، يتصيد هذا البروتين الكريات اللنفاوية (Lymphocytes) الموجودة في الدورة الدموية. مما يشعل رد فعل التهابي. هكذا، تعرقل الحالة الالتهابية للأوعية الدموية تدفق الدم(وبالتالي الأكسجين) الى الدماغ. ما يرفع ضغط الدم للتعويض عن نقص تجهيز الدم. هكذا، تشير النظرية الأخيرة الى أن ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية التهابية تصيب الأوعية الدموية، في الدماغ أولاً.

ويدرس الباحثون إمكان معالجة المرضى، الذين لا يتجاوبون مع العلاج التقليدي، عبر أدوية تقوم بتقويض التهاب أوعية الدماغ من أجل زيادة تدفق الدم إليه. وقد يعطي البروتين (JAM-1) نصائح مفيدة تتعلق بتركيبة الأدوية الجديدة القادرة على محاربة ارتفاع ضغط الدم بفعالية.