يفيدباحثون سويسريون وإيطاليون أن حفز أعصاب النخاع العظمي يدر المنافع على المرضى المصابين بالذبحة الصدريةالتي لا تستجيب للعلاج، المعروفة باسم (Refractory Unstable Angina). يذكر أن الذبحة الصدرية ألم يحدث في الصدر من جراء نقص تروية القلب بالأوكسجين.

وبهدف القضاء على الألم، عندما تصبح الأدوية غير فعالة إضافة الى عدم جدوى عملية قسطرة القلب، عثر هؤلاء الباحثون على تقنية، تم اختبارها بنجاح على مجموعة من المتطوعين، تتمحور حول حفز أعصاب النخاع العظمي كهربائياً. وتجري عملية الحفز هذه عن طريق بطارية (pacemaker) يتم زرعها تحت الجلد، في منطقة تقع فوق بطن المريض. ويتم حفز أعصاب النخاع العظمي عن طريق أنبوبة، تحتوي على الكترود.

ان عملية الحفز الكهربائي لأعصاب النخاع العظمي يُنصح بها لدى أولئك الذين يعانون من ألم لا يطاق في الصدر(في خلال الذبحة الصدرية) برغم خضوعهم لأفضل العلاجات الصيدلانية(الأدوية). في الحقيقة، فان هذا الألم يشتعل لدى قيامهم بأدنى الجهود الجسدية. علمياً، تُعرف الذبحة الصدرية بأنها وصول كمية غير كافية للأوكسجين الى عضلة القلب بسبب مشاكل في شرايين القلب التاجية. ويتمثل علاج الذبحة الصدرية المعياري في تشكيلة من الأدوية، المضادة للجلطة، إضافة الى عملية تمييل القلب(بهدف فتح شرايينه المسدودة بدعامات معدنية). بيد أن هذه التقنيات الطبية غير مفيدة، دوماً.

في ما يتعلق بادخال أنبوبة الالكترود، النحيفة، فانها تتم خارجياً عن طريق تمريرها بين فقرتين عظميتين وصولاً الى المحفز الكهربائي(البطارية الصغيرة) الموجودة في الطبقة الجلدية من البطن.