إن اللقاح الذي يعود بمراحل تقدّم مرض الألزهايمر إلى الوراء قد يصبح متوفّرًا في غضون سنتين.
____________________________________________________________________________________

على الرغم من أن لقاح مرض الألزهايمرلا يشكل علاجًا، فقد تم الكشف على أنه يسعه كبح تطور المرض أو إعادة مراحل تقدّمه إلى الوراء. وذكرت صحيفة التلغراف أن اللقاح يمثل أبرز الإنجازات في البحث عن المرض علمًا أن اللقاح يتم اختباره الآن على أكثر من 10000 مريض حول العالم بما في ذلك المئات في المملكة المتحدة وقد توصّل لقاحين وحسب إلى مرحلة الاختبار النهائية المعروفة بالمرحلة الثالثة.

يشار إلى أن اللقاح المؤلف من مادة البابينيزوماب bapineuzumab يمكن أن يقي وأن يعيد إلى الوراء ، في بعض الحالات ، تطوّر المادة النشوانيّة وهي بروتين سامّ يتطوّر في دماغ الذين يعانون الخرف ويُظنّ أنه يتّصل ببداية ظهور العوارض على مثال خسارة الذاكرة والاختلال العقلي.

ومن المعلوم أنّ تطوّر الاختبارات التي تكشف بدء الألزهايمر قد تسمح بإعطاء اللقاح في مراحله الباكرة قدر المستطاع. فاللقاح قد يخفف من سرعة تطور المرض منقذًاً بذلك آلاف المرضى من ظهور الآثار المدمرة القصوى التي تمنعهم من المشي والتحدّث وتناول الطعام.
لا بدّ من التنويه إلى أنّ حوالى 17 مليار استرليني يتم إنفاقهاعلى معالجة الأزهايمر في بريطانيا في كل عام.