توصلت دراسة جديدة الى ان الجمع بين فحصين طبيين يمكن ان يشكل انذارا مبكرا ضد مرض الهزهايمر.

____________________________________________________________________________________

عبدالاله مجيد من لندن: قال فريق من الباحثين في كلية لندن الجامعية ان قياس بروتين موجود في سائل النخاع الشوكي يليه تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي يمكن ان يوفرا أداة نافعة في تشخيص مرض الزهامير قبل ظهور أعراضه. وشملت الدراسة 105 مسنين اصحاء في السبعينات والثمانيات من العمر.

قاس العلماء أولا مستوى البروتين quot;اميلويدquot; في سائل النخاع الشوكي الذي كثيرا ما يكون خامدا عند المصابين بمرض الزهايمر. ثم قاموا بتقسيم المتطوعين الى مجموعتين ، مجموعة مستوى هذا البروتين منخفض لديها وأخرى مستواه مرتفع بين افرادها. بعد ذلك أُجريت عمليات تصوير بالرنين المغناطيسي خلال العام التالي لحساب معدلات انكماش الدماغ.

واكتشف العلماء ان أدمغة المجموعة التي كان مستوى البروتين في سائل النخاع الشوكي منخفضا بين أفرادها ، انكمشت بسرعة تزيد مرتين على معدل انكماش الأدمغة في المجموعة التي كان مستوى البروتين مرتفعا بين افرادها. كما ان احتمالات وجود جين يرتبط بخطر الاصابة بمرض الزهايمر تزيد خمس مرات لدى اصحاب المستويات المنخفضة لهذا البروتين. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور جونثان شوت من كلية لندن الجامعية ان انخفاض مستوى هذا البروتين يشير الى تزايد خطر الاصابة بالخرف. وإذا صح ذلك فانه يضيف دليلا آخر الى ان مرض الزهايمر يبدأ قبل عدة سنوات على ظهور الأعراض.