تحيل نتائج دراسة علمية حديثة إلى إمكانية إيجاد علاج لمرض الزهايمر.
واشنطن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى الزهايمر أن البروتينات التي تتجمع في خلايا الدماغ بكميات لا يعني بالضرورة أنها تنتج بسبب هذا المرض مما قد يسهّل إيجاد علاج.
وبحسب (سي أن أن) قاست الدراسة، التي نشرت في مجلة quot;ساينسquot;، مستوى مادة quot;بيتا أملويدquot; في السائل النخاعي لدى 12 مريضا مصابا بالزهايمر تبلغ أعمارهم 74 عاما.
وقاس العلماء درجة إنتاج هذه المادة مقارنة مع درجة زوالها من الخلايا.
وقال الدكتور راندال بايتمان، المسؤول عن المجموعة البحثية: quot;ستساعدنا هذه النتائج في العمل جاهدين من أجل اكتشاف علاج أفضل لهذا المرض، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الذي يتسبب في بطء عملة إزالة هذه البروتينات من الدماغ.quot;
من جهة أخرى، يؤكد العلماء أن أهمية هذه الدراسة تأتي من كونها الأولى في قياس معدل إنتاج وزوال مادة البيتا أملويد، وهي المادة الرئيسية المتسببة في هذا المرض، وقياسها قد يساعد في اكتشاف المرض قبل وقوعه.
يقول الدكتور روديريك كوريفيو، مدير برنامج الأمراض العصبية في المعهد الوطني الأمريكي للصحة: quot;إن تجمع البروتين في الخلايا الدماغية لا يعد سببا في الإصابة بالزهايمر فقط، بل هو مسبب لأمراض عصبية كثيرة أخرى، وبالتعرف إلى كيفية تجمع هذه البروتينات، قد نتمكن من جعل هذه العملية أبطأ، وبالتالي تخفيف الضرر الذي قد يصيب الدماغ.quot;
وتعتبر نتائج هذه الدراسة صحيحة بدرجة كبيرة نظرا لإجرائها على أشخاص مصابين بالمرض، وليس على حيوانات قد تقدم معلومات غير متطابقة مع الخلايا البشرية.
وتقدر الدراسات عدد الأمريكيين المصابين بالزهايمر بنحو خمسة ملايين مريض، بحسب الهيئة الأمريكية لمرض الزهايمر.
التعليقات