تمكن العلماء من التوصل الى سبب مصاحبتنا وزواجنا من أشخاص ينتمون إلى نفس طبقتنا الاجتماعية خاصة أن دماغنا يضيء أكثر لدى وجودهم اللقاء والاختلاط بهم.
____________________________________________________________________________
وفقًا لصحيفة التلغراف، وجد العلماء أنّ قسمًا من دماغنا والذي يضبط التحفيز والعاطفة يصبح فعالاً عندما نلتقي بأشخاص quot;يشبهونناquot;. وتجد الاستنتاجات أننا نكون أكثر متحمسين لدى لقائنا بأشخاص ينتمون إلى طبقة أعلى كوننا نتوق إلى طبقة أعلى.
يشار إلى أنّ الدكتورة كارولين زنك من المعهد القومي للصحة العقلية في ماريلاند قيمّت الوضع الاقتصادي والاجتماعي لثلاثة وعشرين شخصًا وبعدها أظهرت لهم معلومات عن أشخاص ينتمون إلى مستوى أعلى او أقل أو ينتمون إلى المكانة الاجتماعية نفسها. وقد استخدمت ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس النشاط في منطقة تقع في وسط الدماغ وتعرف بالمخطط البطنيّ الذي يقرر ما يحفزنا وما يثير عواطفنا.
وقد وجد العلماء أنه كلما كان الشخص الذي ننظر إليه قريب إلى مكانتنا الاجتماعية، أضيئت منطقة أوسع من الدماغ ونشطت. ويدل الأمر إلى أنّ أدمغة الناس الذين ينتمون إلى طبقة عليا أضيئت لدى اللقاء بأفراد آخرين من الطبقة نفسها، في حين أن أدمغة الناس الذين ينتمون إلى طبقة أدنى أضيئت لدى اللقاء بأشخاص من الخلفية ذاتها علمًا أنّ الاستنتاجات في البشر متناسقة مع مراقبات مسبقة على القرود.
وأظهر العلماء أنّ القرود توجه انتباهها إلى قرود أخرى تنتمي إلى مكانة أعلى أو أدنى بالاستناد إلى مكانتها في الجماعة علمًا أن الدكتورة زنك قالت إنّ في حال تغيّر مكانتنا الاجتماعية يتغيّر الناس الذين نعاشرهم وإننا، بصفتنا أفرادًا انسانيين، نمتلك القدرة على تقييم محيطنا والسياق بغية تحديد المشاعر والتصرفات الملائمة. وتضيف قائلة إننا ونشاطنا الدماغي لسنا ساكنين ويسعنا أن ننسجم بالاستناد إلى الظروف.