اكتشف الباحثون في سرطان الثدي ثلاثة جينات إضافية متعلقة بالشكل الشائع لسرطان الثدي وقد شبهوا ذلك quot;باكتشاف منجم ذهبquot;.

________________________________________________________________________

قد تؤدي الجينات الثلاث المكتشفةالمسؤولة عنسرطان الثديإلى طرق جديدة في تشخيص السرطان الهرموني ومعالجته والذي يعرف أيضًا بسرطان الثدي الاستقبالي الإيجابي للأستريجين المسؤول عن أربع حالات من أصل خمس أو ما يعادل 36000 حالة في السنة في بريطانيا.

والجدير بالذكر أنّهم اكتشفوا جين يحرّك نمو الأورام. وقال العلماء في معهد البحث عن السرطان في لندن أن الاكتشاف قد يساعد مستقبلا المرضى الذين لا يتجاوب مرضهم مع العقاقير على مثال التاموكسيفين tamoxifen. وقد حددوا موضع الجينات المسماة بـ C6ORF96و C6ORF97و C6ORF211في قسم مدروس من الجينوم البشري بالقرب من جين استقبالي للأستريجين, المحرك الرئيسي لنمو سرطان الثدي الهرموني.

من جهتها، قالت الكاتبة الرئيسة للدراسة الدكتورة أنيتا دنبيي إنه عليهم توسيع رقعة عملهم لتشمل كيفية عمل هذه الجينات, إلا أنّ هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى علاجات جديدة محتملة قد تستفيد منها النساء المصابات بسرطان الثدي مستقبلاً. وفسّرت أنّ معظم العقاقير على مثال مثبطات الأروماتاز تستهدف المستقبلة الأستريجينية بحدّ ذاتها. غير انها لم تستهدف الجينات المتعلقة بالمستقبلة والمنفصلة عنها. وأضافت أنهم لو يسعهم استهداف هذه الجينات, قد يتمكنون من معالجة الأورام المقاومة بشكل أفضل علمًا أنها درست وزملاؤها الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين الخاص بـ104 نساء يعانين من سرطان الثدي الاستقبالي الإيجابي للأستريجين ونظرن في الجينات المرتبطة ارتباطاً وثيقًا بالمستقبلة نفسها.

في هذا السياق، قال البروفسور ميتش داوسيت قائد الفريق في مركز البحث المتطور لسرطان الثدي إنّ: quot;هذا البحث مثير للاهتمام, ذلك أنه في حين يظهر أنّ مستقبلة الأستريجين هي المحرك الرئيسي لسرطان الثدي الهرموني، ثمة مستقبلات أخرى قريبة تؤثر على عمل سرطان الثديquot;. وأضاف أنه يتوجّب عليهم فقه كيفية عملها معًا في سبيل إنقاذ حياة النساء المصابات بسرطان الثدي.