قد يتم ردع حوالى نصف حالات سرطان الثدي إن حافظت النساء على نمط عيش صحيّ، بحسب ما أشارت إليه الدراسات.
_______________________________________________________________
جاء في تقرير جديد أنّ حوالى 20000 امرأة بريطانية قد يتفادين تطوير المرض المميت احتمالا في كل عام إن مارسن المزيد من التمرينات واحتسين أقل نسبة من الكحول وتناولن طعامًا صحيًا.ويوصي صندوق البحث حول السرطان العالمي بالقيام بالتمرينات الجسدية طيلة نصف ساعة في كل يوم وبالحد من استهلاك الكحول إلى كأس واحدة في اليوم وبخفض الوزن.
وفي هذا السياق، قالت نائبة مدير العلوم في صندوق البحث حول السرطان العالمي أنّه لأمر مقلق أن يبقى ثمّة عشرات الآلاف من حالات سرطان الثدي في العام يمكن ردعها في المملكة المتحدة علمًا أنه يمكن منع الإصابة بسرطان الثدي عبر الحدّ من احتساء الكحول والقيام بالمزيد من النشاطات الجسدية والتقليل من المواد الدهنية في الجسم. كما ثمة دلالة مقنعة على أنّ استهلاك الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي فترة ما بعد انقطاع الطمث، ثمة دلالة مقنعة أن نسبة المواد الدهنية في الجسم تزيد أيضًا من خطر الإصابة وأنّ القيام بتمرينات جسدية منتظمة يحدّ من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويذكر أنّ الأرقام الأخيرة تشير إلى أن 47600 امرأة أصبن بسرطان الثدي في العام 2008 وأنّ ربع الذين يشهدون أورامًا لاقى حتفه. إلا أن صندوق البحث حول السرطان العالمي يقدّر أنّ 42 في المئة من الحالات أو ما يعادل 20000 حالة سرطان قد يتمّ منعها إن طوّرت النساء نمط عيش صحّي.
وتتضمّن وصاياها العشر حيال منع الإصابة بالسرطان: الحفاظ على الليونة، والحدّ من استهلاك المواد الدهنية والمالحة والسكرية مأكولاتًا كانت أم شراباً، وتناول الخضار والفاكهة، وتناول كمية أقل من اللحم الأحمر واللحم المعلّب، وتناول كمية أقل من الكحول، واختيار نظام أكل متوازن بدلاً من تناول مكمّلات الفيتامين.غير أنّ بعض الأفرقة حذرت من أنّ سرطان الثدي مرض عضال لا يمكن تفادي أورامه عبر العيش حياة صحية علمًا أنّ العوامل البيئية والجينية قد تضطلع بدور ما.
التعليقات