يشعر الناس بأقل قدر من الوحدة وبأكثر قسط من السعادة مع جيرانهم المحليين بحسب ما جاء في بحث حكومي.
________________________________________________

تطعن الاستنتاجات الأحكام المسبقة على عمر الـ 75 دالّ على الانعزال والبؤس علماً أن الدراسة أظهرت أن شعور الانعزال الاجتماعي هو أكثر شيوعاً في صفوف صغار السنّ.

وبالاستناد إلى الدراسة التي تضمنت 1867 راشداً, بحث التقرير في توقعات الحياة اللاحقة واختبارها في بريطانيا. وقال 72 في المئة من الذين تخطوا الخامسة والسبعين من عمرهم أنهم لم يشعروا قط بالوحدة بالمقارنة مع 51 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ16 والـ34 الذين عبّروا عن الأمر نفسه علماً أن 10 في المئة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ65 والـ74 شعروا في بعض أو غالب الأحيان بالوحدة. ويشار إلى أن أوج عمر الشعور بالوحدة يتراوح ما بين الـ50 والـ59 وهو العمر الذي يدلّ على ترك الأولاد المنزل والتقاعد المبكر.

كما يذكر أن 72 في المئة من الناس الذين يبلغون الـ75 يظنون أن الساكنين في جوارهم هو المكان الجيد في فترة الشيخوخة, بالمقارنة مع 58 في المئة من الذين يناهزون الخمسينيات و36 في المئة من اليافعين الذين عبروا عن الفكرة ذاتها.