قال باحثون ان حقن القلب مباشرة ببروتينات مماثلة للانسولين يمكن ان يستحث الخلايا التالفة على ترميم نفسها والبدء بالنمو من جديد.

___________________________________________________________________________

أظهرت اختبارات أُجريت على خنازير ان الخلايا الضامرة يمكن ان تبدأ بالانتعاش والنمو مجددا بعد اخضاعها للعلاج بعقاقير احيائية وتجديدية باستخدام عوامل نمو معينة ، وهي بروتينات تُنتج بصورة طبيعة وتستخدمها الخلايا للتواصل مع بيئتها.

وقال خبراء في جامعة ليفربول جون مورز البريطانية ان الدراسة التي استمرت اربع سنوات تقدم علاجا يختلف اختلافا كبيرا عن العلاجات التي يقوم العلماء بتطويرها حاليا.

ويمكن ان تؤدي نتائج الدراسة التي أُجريت بمشاركة فرق بحث من اسبانيا وايطاليا الى علاجات بسيطة وزهيدة الكلفة للنوبات القلبية.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مدير وحدة الخلايا الجذعية والبيولوجيا التجديدية في الجامعة برناردو نادال غينارد ان الطرق المستخدمة حاليا في الاختبارات السريرية تستهلك الكثير من الوقت وتكلف غاليا. واستبعد ان يكون لها تأثير كبير في علاج امراض مميتة تصيب ملايين الأشخاص مثل عجز القلب.

وعلى النقيض من ذلك فان الطريقة الجديدة التي توصل اليها الباحثون في جامعة ليفربول جون مورز يمكن ان تؤدي في النهاية الى علاج يجدد عضلة القلب بفاعلية وبساطة وكلفة معقولة ويكون متاحا على نطاق واسع وسهل الاستعمال ويتماشى مع المعايير الطبية الحالية للعناية بالقلب.

وقالت عضو فريق الباحثين جورجينا ماي اليسون ان مصادر تمويل توفرت لاختبار الطريقة الجديدة في مستشفى فال ديبرون في برشلونة.