يعاني ربع البريطانيين من السمنة المفرطة، لكن عدداً كبيراً منهم ينكرون مدى سوء حالتهم الأمر الذي قد يؤثر على صحتهم.


أظهر استطلاع رأي أن ستة في المئة فقط من البريطانيين الذين يعانون من الوزن الزائد يعترفون بمشكلتهم بما فيه الكفاية ليصفوها بـ البدانةquot;، فيما يعمد ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى التقليل من أهمية المشكلة. ويعتقد أكثر من ثلث البدناء ان وزنهم يشكل quot;لقضية الأكثر أهمية في الحياةquot;، فيما يقول النصف إن وزنهم يسبب لهم الحرج، بينما قال آخرون انهم يشعرون بالغرابة، الاشمئزاز، والخزي أو الحصار.

في هذا السياق، قالت الطبيبة جاكي لافين، من مجلة عالم التخسيس، إن هذه البيانات الجديدة تكشف عن quot;القلق من القضايا المعقدة نفسياًquot;، مشيرة إلى أن الكثير من الناس، بمن فيهم المختصصين في مجال الصحة، يعتقدون أن الوزن هو مجرد إدارة لميزان الطاقة وأن الناس يحتاجون إلى الأكل بكميات قليلة وممارسة الرياضة أكثر ليكون وزنهم صحي ومناسب.

لكنها أضافت: quot;مع ذلك، لا يمكن أبدا أن ينجح هذا النهج لأن الكثير من الناس ينكرون بشدة وزنهم الزائد، الأمر الذي يمكن أن تؤثر على صحتهم من خلال زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى عب الصراع العاطفي من الوزن الزائد، والذي يمكن أن يؤثر على ثقتهم في إحداث تغييرات صحيةquot;. ورأت لافين quot;اننا بحاجة الى دعم لمعالجة القضايا النفسية حول البدانة قبل أن نتمكن من البدء في إجراء التغييراتquot;.