فحص دم يكشف سرطان الثدي قبل عقود على ظهور الأعراض

لندن: أعلن علماء توصلهم الى فحص للدم يمكن أن يكشف الإصابة بسرطان الثدي قبل عقود على ظهور أعراض المرض، متوقعين أن يكون الفحص متاحا في غضون خمس سنوات.

ويمكن للفحص الجديد أن يساعد الأطباء في تشخيص النساء المعرضات أكثر من سواهن لخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويتيح لهن تناول أدوية وقائية والتحول الى نمط حياة صحي أكثر.

واكتشف الباحثون quot;مفتاحا وراثياquot; في خُمس النساء يضاعف احتمالات الاصابة بسرطان الثدي.

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن خبراء أن الاختراق الذي حققه الباحثون في كلية امبريال في لندن اختراق quot;مثيرquot;، وخاصة إمكانية رصد المرض قبل عقود على استفحال الاصابة.

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور جيمس فلانغان إن الفحص يمكن أن يكون متوفرا في غضون 5 الى 10 سنوات.

ويتأثر quot;المفتاح الوراثيquot; بعوامل ترتبط بنمط الحياة، مثل الكحول والتدخين والتلوث والهرمونات.

وقال العلماء إن وجود هذا المفتاح الوراثي لدى المرأة، يزيد احتمالات إصابتها في زمن حياتها بسرطان الثدي، من واحدة بين كل 8 من السكان عموما الى واحدة بين كل 4. ويمكن التقاط هذه التغيرات الوراثية الطفيفة في عينات الدم قبل سنوات على ظهور أعراض سرطان الثدي.

وقام العلماء بتحليل عينات الدم من 1380 امرأة من أعمار مختلفة، وأُصيبت 640 امرأة منهن لاحقا بسرطان الثدي.

وأُجري فحص الدم قبل ثلاث سنوات من التشخيص في المتوسط. وفي بعض الحالات سبق التشخيص تاريخ الإصابة بالمرض بفترة وصلت الى 11 سنة.

وكانت النتائج واضحة بصفة خاصة في عينات الدم المأخوذة من نساء دون سن الستين.

ويُشخَّص سرطان الثدي في نحو 49 الف شخص سنويا في بريطانيا ويتسبب المرض في نحو 12 الف وفاة.