مهند سليمان من المنامة: شارك عدد من طلبة وطالبات مدارس البحرين اليوم بعرض إبتكاراتهم العلمية التي شملت تجارب حية ودراسات ومجسمات تناولت موضوعات مختلفة تضمنت تجربة لرجل آلي، وتجربة حية لإطلاق صاروخ مائي إضافة إلى مجسمات وتجارب على الإمراض الفيروسية، والمفاعلات النووية، والبراكين وتكوين الغيوم، والآلات والمحركات، وبعض التجارب عن الطاقة البديلة، إضافة إلى موضوعات علمية متنوعة وعديدة خلال المعرض العلمي الثاني الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم البحرينية.
الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية الدكتور خالد بن إسماعيل العلوي، إفتتح المعرض العلمي بمشاركة 34 مدرسة من مختلف المراحل الدراسية، وقال إن النشاط الطلابي عامة والعلمي خاصة من أهم الوسائل التربوية التي تسهم في تربية الأجيال في جميع مراحل التعليم، تربية متوازنة ومتكاملة فكرًا وجسمًا وعقلاً، ليكونوا لبنة قوية في تحقيق تقدم المجتمع ونهضته.
ونوه بالأهمية الكبيرة للأنشطة العلمية في المدرسة الحديثة، إذ ترتبط هذه الأنشطة بتنمية روح البحث العلمي، وتدريب الطلاب على مهارات التفكير، كما تساعد في الكشف عن ميولهم العلمية، لرعايتها والإهتمام بها، موضحًا بأن للعلم والثقافة إنعكاسات مؤثرة على كافة جوانب الحياة، فأي إكتشاف علمي أو إختراع هو إبتكار من يد الإنسان، وإن مستقبل كوكبنا في أيدينا، والتطور على الأرض مرتبط بهذه الأيدي.
منظمة المعرض نجاة علي الملا القائم بالأعمال الإختصاصية أولى إحتفالات ومناسبات وطنية، أكدت أن من أهداف المعرض، بث الروح العلمية في المجتمع وتوعيته بمخاطر التخلف العلمي على الأمة، وكذلك مخاطر الإستعمال السيئ للتكنولوجيا، وجعل النشاط العلمي مشوقًا وميسرًا وممتعًا من خلال إثراء الجانب العلمي والتطبيقي للمادة، وترغيب الطلبة وتعويدهم على العمل الجماعي.
وأضافت أن تبادل الخبرات ونقل المعلومات بين المعلمين، وتشجيعهم على تقديم الأفضل من الأهداف التي لا تخلو من الأهمية من وراء تنظيم مثل هذا المعرض.
التعليقات