حوار مع الناقد الدكتور عبد الله محمد الغذامي (1/2)

حاورته أميرة القحطاني: حديث لايمكن إلا أن يكون صادراً عن رجل بجرأة الدكتور عبد الله محمد الغذامي الكاتب والناقد السعودي المعروف وصاحب المؤلفات المثيرة للجدل. الشاعر الذي اختار أن يكون ناقداً مثيراً للزوابع، تحدث بحب عن مدينته quot;عنيزةquot; المثقفة المنفتحة وتحدث عن سبب انزعاج البعض من كتاب quot;حكاية الحداثةquot; وعن المضايقات التي تعرض ويتعرض لها كما تحدث عن الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية وعن كلمته التي حوصرت ومنعت من النشر من قبل الجانب الإعلامي في وزارة الثقافة التي وصفها بالديناصور البيروقراطي.

* عبد الله الغذامي القادم من القصيم ومن بيئة تتهم بأنها مغلقة فإذا بك تفض أقفال كثيرة على مستوى البلاد بأسرها، كيف يمكن أن نفسر خروج أشخاص من أماكن مغلقة إلى رحابة الفكر؟
- الحقيقة قد يكون من الظلم أن نصف عنيزه بالانغلاق لأن عنيزة ليست مغلقة، بل كانت منفتحة على مدى قرون على العراق والبحرين والهند وبلاد الشام، وكل عائلة في عنيزة لها علاقات أسرية لأطراف منها على مدى عقود طويلة جدا، والى الآن في البلدان التي ذكرتها، ولم يكونوا يهاجرون ويبقون هناك إلى أمد طويل، وإنما كانوا يعودون إلى عنيزتهم ويذهبون مرة أخرى إلى مهاجرهم. هذه الحركة التبادلية مع هذه المناطق خلقت ثقافة متواصلة ومتصلة مع العالم الآخر حتى مع ثقافات غير عربية مثل الثقافة الهندية إضافة إلى الثقافات العربية، فهذه خميرة ثقافية موجودة في عنيزة على مدى قرون إضافة إلى الرحلة المشهورة والتاريخية التي تسمى رحلة العقيلات، وهذه رحلة مشهورة كانت تتم بين القصيم وبلاد الشام والعراق ومصر ومناطق عديدة. البيئة التي نشأت فيها كانت بيئة منفتحة بالإضافة إلى إننا كنا في فترة الستينات وهي الفترة التي تفتحت فيها عقولنا كانت فترة تواصل مع المد الوحدوي والقومي والعروبي وهذا طبعا كان يعطينا امتداداً ثقافياً وانتماءً عروبياً ووطنياً قوياً جداً، وفي صغري كنت أشاهد مجموعة من الشعراء يكاد يكون عددهم أكثر من عشرة شعراء في عنيزة وكانوا يقيمون أمسيات شعرية دائمة وكانت مواضيع الأمسيات دائما وطنية وعروبية ومتصلة بالقضايا العربية في ذلك الوقت.قضايا مثل العدوان الثلاثي على مصر وقضية الوحدة العربية وقضايا الاستغلال. وأذكر أنه أُقيم احتفال ضخم جدا في عنيزة عن الجزائر في فترة حربها من اجل التحرير ومن ثم في يوم الاستقلال. وكذلك كانت علاقتنا الوجدانية والسياسية مع صراعات العرب مع المستعمرين.أذكر أنني كتبت قصيدة عن ثورة عدن ضد الاستعمار عام 1964وهذه الأجواء كلها سواء كانت أجواء سياسية أو اجتماعية كانت أجواء انفتاح، حتى على المستوى الديني معروفة عنيزه بشيخها عبد الرحمن السعدي والشيخ السعدي يعرف بين المشايخ بأنه إنسان متفتح جدا، ويكفي أن نذكر مثالا واحدا انه قبل ستين سنة أفتى بجواز نقل الأعضاء البشرية وهذا في ذلك الوقت كان مجرد خيال علمي مطروح وكانت قد جاءته رسالة من احد عائلة البسام في بومبي يذكر انه قرأ في الصحف الهندية خبر يذكر أن العلم ربما يصل في يوما من الأيام إلى قدرة بنقل احد أعضاء الإنسان من جثث إلى جسد وسأله فيما لو حدث هل سيكون هذا جائزا أم لا؟ وأفتى بجوازه وهذي مسألة سبق فيها فقهياً اجتهادات كثيرة لا تزال حتى الآن تتردد في مسائل دينية قد تكون ابسط من هذه.هذا يدل على أن عقلية الشيخ السعدي كانت منفتحة ومتسامحة وكان يتعامل مع كل الاتجاهات والعقليات والذهنيات بصدر رحب وهو أسس لتيار ديني متسامح ومنفتح إضافة للتيار الثقافي. طبعا استطردت في هذا الأمر لأني لااريد أن توصف بيئتي بالانغلاق وهي لم تكن منغلقة ولكن لايعني هذا أن القصيم ككل ليس فيها بؤر انغلاقية بل فيها بؤر انغلاقية وشديدة الانغلاق ولكن بجانب هذه البؤر هناك بؤر مفتوحة.

* إذا لماذا اخترت أن تكون ناقدا؟
- لم يكن هذا خياري الأول في صغري كنت أتصور إنني سأكون شاعراً وكنت اشتغل على نفسي كمشروع شاعر وكنت اكتب الشعر، الشعر السياسي والشعر العاطفي ثم اكتشفت بعد مده إنني لست شاعرا وان الجانب الشعري عندي هو الجانب الضعيف وتبين لي أن الجانب النقدي هو الأقوى طبعا هذا كان مرتبط بقراءتي المبكرة جدا منذ صغري بكتب التراث، وأنا بدأت تراثياً من حيث القراءة أو من حيث الدراسة في حلقات المساجد والمعهد العلمي وكانت الدراسة التقليدية إلى جانب التراثية ثم انفتحت بعد ذلك على الثقافة العصرية. وبوجود هذين الجانبين واحد بإزاء الآخر كان الذي يظهر أمامي في الأفق هو الشعر بما انه العنصر المهم والمسيطر في الثقافة العربية فكنت أتصور نفسي شاعراً ولكن بعد ذلك تبين لي أن قدراتي النقدية أقوى عندي من القدرات الشعرية وتبين لي أن الشعر عندي ضعيف جدا ولذلك أعلنت براءتي من شعري وكنت أوشكت قبل ثلاثين سنة من الآن أن أصدر ديوان شعر والحمد لله إنني لم افعل فلو فعلت لشعرت بندم كبير وأنا أعلنت قبل فتره أن أتنازل عن شعري أو أن أبيعه وتقدم الصديق الأستاذ علي محمد العمير وقال انه مستعد أن يشتريه ولكنه كان سيدفع ثمناً بخس فإذا كان لا يزال راغبا بالشراء فليخبرني. ( قالها مازحاً )

* ظهرت من خلال كتاب ( الخطيئة والتكفير ) كناقد يسعى إلى إثارة الأسئلة وتحريك المياه الراكدة في الثقافة السعودية. هل كنت تتوقع أن يكون هذا الكتاب علامة فاصلة ما بين عصرين أدبيين في السعودية؟
- كنت أتوقع هذا نعم من حيث المبدأ، لكن أصدقك القول إنني كنت أتوقع حوارا علميا حول الكتاب لكن الذي حدث أن المعارضة للكتاب كانت في غالبها معارضه عشوائية لدرجة أن الأستاذ محمد عبد الله ملباري الله يرحمة كتب عني وعن كتابي ثلاثين مقالة دون أن يقرأ الكتاب وأعلن عدة مرات بأنه لم يقرأ الكتاب وانه لا يريد قراءته..

* إذا على ماذا اعتمد في مقالاته إذا لم يكن قد قرأ الكتاب؟
-رأى عنوان الكتاب ورأى عرضاً للكتاب في المجلة العربية هو عرض لا يزيد عن خمس صفحات ثم اعتمد عليه لمهاجمة الكتاب وظل يهاجم الكتاب وهذا فقط أنا أشير إليه لأنه علامة على أن توقعي من حيث المبدأ كان في محله، لكن نوعية الردود لم تكن بالشكل الذي كنت أتوقعه كحوار علمي لكن هذا لايعني انه لم يكن هناك حوار علمي كان هناك حوار علمي أنا عندي الآن دراسات تفوق المائتي دراسة عن الكتاب وهي خليط بعضها على نسق الشيخ الأستاذ المليباري رحمة الله ولآخرين مثل صاحب شريط الحداثة أو صاحب كتاب الحداثة في ميزان الإسلام وصدر عن الكتاب على الأقل ستة كتب (عن الكتاب) زيادة على أشرطة ومقالات وعلى مجموعة بحوث تجاوزت المائتين بعضها علمي لاشك لها جوانب علمية والغريب أن العلمي أكثره عربي وليس سعودي الدراسات العربية هي التي يغلب عليها الطابع العلمي بينما الدراسات السعودية التي صدرت عن الكتاب تنقسم إلى ثلاثة أقسام جانب منها علمي وهذا ليس بكثير وجانب منها صحافي وهذا مفيد طبعا لترويج الكتاب وجانب ثالث كان عدائياً مبنياً على عدم التدقيق في مسائل الكتاب وهذه أيضا أفادت في ترويج الكتاب

*بعد هذا الكتاب اصبح الغذامي علامة بارزه في تيار الحداثة في المملكة العربية السعودية ويقودني هذا السؤال الى القفز لكتاب ( حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية ) هذا الكتاب دكتور اتهمت فيه كما قرأت في احد المواقع الالكترونية quot;بالمعرفة المسطحة والهلامية للثقافة الغربية واتهمت بالنرجسية وحب الذات وقيل انك جعلت نفسك في هذا الكتاب quot;الناقدquot; وquot;المدافعquot; وquot;المتهمquot; و quot;البريءquot;! quot;
- أولا أنا لا اعرف من قال هذا الكلام.

* هذا الكلام أنا قرأته في الانترنت في احد المواقع الالكترونية وقد اخترت هذه الفقرة بالذات لأنها تلخص جزء من الهجوم الكبير الذي شن على الكتاب.
- نعم لكن لم اقرأ احد كتب عني بهذه المفردات التي ذكرتيها وعادة أنا لااتحاور مع الأشباح أو مع الأشخاص الذين لا يحملون أسماء

* هو وضع أسمة على المقال ولكني ظننت بأنك لن تهتم بالاسم فأهملته وإذا تريد سوف احضره لك من الانترنت بعد قليل.
- لا لا لأيهم أنا لا أهتم لهذه الأمور

* أنا فقط أحببت يا دكتور من خلال ذكر هذه الفقرة معرفة سبب لجوء بعض الأفراد إلى القسوة في نقد الكتاب؟
- الحقيقة أنا لا أعتقد بان الهجوم كان كبير على الكتاب فقبول الكتاب كان اكبر من الهجوم يعني الذي هاجم الكتاب كما اعرف هما اثنان وقد كان لهما موقف شخصي لانهما كانا يتمنيان أن يكون لهما موقع في الكتاب رسماه لانفسهما وأنا لا يمكنني طبعا أن امنح المواقع لأناس إلا إذا كانوا يستحقون هذه المواقع وكل إنسان يتصور في حالة انه بطل من نوع ما فإذا اكتشف انه ليس بطلا في هذا الكتاب سيهاجم الكتاب وهذا شي طبيعي جدا واخص اثنين منهم بالتحديد

* هل نستطيع أن نعرفهما؟
- من دون ذكر أسماء ما اعتقد أن لها داعي ولا يهمني هذا الجانب لكن هناك اثنان كانا يمنحان انفسهما في ظنهما مواقع ولم يجداها في الكتاب وأنا طبعا أخذت على نفسي في هذا الكتاب عهده بالموضوعية التامة وهو إنني مثل ما أتحدث عن خصومي أتحدث عن أصدقائي أيضا فليس من الإنصاف أن اذكر مواقف الخصوم التي تدينهم ولا اذكر مواقف أشخاص هم مدانون أيضا فإذا كان أحد هؤلاء الأشخاص وكان قد وصفني بالخيانة الوطنية هو يتحدث عن خيانة وطنية.. مثل هذا الشخص لابد اذكر انه قال وكتب هذا المقال وأشار ووصف منهجيتي بالخيانة الوطنية هذا الشخص نفسه هو الذي بدأ يتكلم ويعطي أيضا أشياء أخرى هي اقل طبعا من صفة الخيانة الوطنية لكن الشخص الذي يصفني بالخيانة الوطنية سأتوقع أن يقول أشياء أخرى كثيرة على نفس المستوى وهذه مسائل مفهومة تماما لأنه يدافع عن قضية شخصية بالنسبة له هو يرى أن له مكان ولم يجد هذا المكان وأنا أقول لهؤلاء عادة هذا الكتاب عن حكاية الحداثة ومن لدية حكاية فليتفضل وليقلها أنا حكايتي قلتها هم طبعا ليس لديهم حكايات فيريدون أن اصنع لهم حكايات وهذا غير ممكن والشيء البسيط جدا والتلقائي جدا هو أن يقال لهم إذا لديكم حكاية تفضلوا وقولوها إما مجرد ألحكي ضد الكتاب فهذا تضييع وقت وكان بامكانهم أن يستثمروا هذا الوقت بتقديم شيء إذا كان لديهم شيء وأنا اعتقد ليس لديهما الاثنين معا ما يشير إلى أنهما من صانعي حكاية الحداثة في المنطقة.

* في هذا الكتاب قمت بتعرية أصدقاء الأمس في حين إن لكل واحد منهم رؤية للحداثة في السعودية. لو افترضنا أن واحدا منهم كتب حكايته مع الحداثة والغي وجودك وهمش دورك الكتابي ماذا ستكون ردة فعلك؟
- بالعكس أنا ادعوا كل واحد إلى أن يفعل هذا ادعوا كل واحد لديه حكاية أن يكتبها بل أحثهم على ذلك.

* ألن تتضايق إن همشوا دورك؟
- لن أتضايق الذي لديه قصص فليرويها لكن أنا حينما رويت القصص اعتمدت على عنصرين الأول أن تكون الأشياء منشوره وهذا توثيق لها والعنصر الثاني إذا لم تكن منشوره فلا بد أن تكون قصة مشهود عليها يعني بحضور أناس ولذا كل القصص التي رويتها إما أن تكون منشورة بالصحف وبالتالي هذا دليل عليها أو أن تكون وقعت أمام مجموعه من الناس مثل حكاية واحد من الأصدقاء الذي عجز أن يتفهم النظرية التشريحية ولجأ إلى محاربتها في الحوار أو باستخدام المقدس ضدها طبعا القصة رويتها وذكرت الناس الذين كانوا معنا في المجلس وهم يعتبرون شهود على القصة وهذا كله من باب الحذر العلمي لكي لا يظن احد إنني اختلق هذه القصص لكن في الغالب لدي قصص شخصية أخرى كثيرة لم اذكرها لأنه ليس عليها شهود فانا الشاهد الوحيد لذلك لم اذكرها ذكرت القصص التي إما أن تكون منشورة أو عليها شهود آخرون من غيري وهذا شرط علمي ومنهجي التزمت به لأنه يعطي مصداقية أما ما تفضلت وتكلمتي عنه عن أصدقاء ربما يشرعون بكتابة فانا أطالب واطلب وأرجو واقترح عليهم وأحثهم وأناديهم بتحريض شديد أن يفعلوا أنا اطلب منهم أن يكتبوا

* دكتور دعني أعود للخلف قليلا : ناديت في بداياتك لموت المؤلف حتى إذا تحقق لك ذلك قفزت الى موت النقد الأدبي، هل وجدت أن الأدب يضيق بمعرفتك لذلك اخترت النقد الثقافي؟
- أكيد النقد الأدبي يضيق الآن واعتقد أن النقد الأدبي قد أدى وظيفته وأدى وظيفة عظمى وكبيرة جداً لكنه وصل إلى مرحلة التشبع وبدأ يكرر ذاته في ما يقول الآن وفي ما قد قاله على نصوص أو في مواقع أو في قضايا سابقة ووصل إلى حد الاختناق والتشبع، أيضا حصل تغير ضخم على مستوى الثقافة البشرية فالناس تحولوا فعلا وعمليا من ثقافة الأدب إلى الثقافة العامة ثقافة الصورة مثلا ثقافة الدراما ثقافة السينما إلى آخرة ثقافة متنوعة وهذا التغير يقتضي أيضا تغيراً في الأداة النقدية لكي تواجه هذا التغير الضخم لم يعد الناس يهتمون بقصيدة لأحمد شوقي أو لادونيس كما يهتمون بأغنية بالفيديو كليب أو بدراما تلفزيونية إذا علينا نحن أن نتجه إلى الأشياء التي يهتم بها الناس وتؤثر عليهم وفي مذاقاتهم وهذا يحتاج إلى أداة نقدية مختلفة والنقد الثقافي هو مؤهل الآن لهذا الفعل لذلك قلت مقولة موت النقد الأدبي بما انه أدى وظيفته وانحسر الآن ليكون مجاله مجالاً أكاديمياً فحسب لكن ليس مجالا جماهيريا، في السابق كان الشاعر هو صوت الناس وهو المطلب الذي يطلبه الناس ولم يكن هناك غير الشعر وأمسيات الشعر ودواوين الشعر ورواية الشعر والمساجلات في الشعر إلى آخرة الآن هذا انتهى مع عصر الصورة دخلنا إلى مرحلة ثقافية وزمنية مختلفة تماما ولا بد حين إذ أن يكون النقد أيضا لدية القدرة على مواكبة هذا المتغير ولهذا السبب أصبح النقد الثقافي هو الصيغة الملائمة لهذا التغير الثقافي الضخم.

* أبديت اهتماما بالغا بالمنتج النسوي هل وجدت في هذا المنتج قوة الخصوبة للانثى؟
- بكل تأكيد أنا اعتقد انه مع التطور الضخم الذي حدث ثقافيا للثقافة العربية عندما دخلت المرأه كمتعلمة أولا ثم كمثقفه وجاءت كمبدعة وكاتبة وناقدة وصاحبة رؤية وصاحبة قلم وصاحبة صياغة تعبيرية هذه كلها متغيرات كبيرة والمرأه تقدم جنساً من الكتابة مختلفاً تماما واختلافا جذريا عن الجنس الذي يكتبه الرجل وهذا طبعا يضيف إلى المعرفة الإنسانية إضافة ضخمة وهو الذي استدعى مني الوقوف على هذا المتغير واجد طبعا بما إنني أنا رجل وانتمي إلى ثقافة الرجال أجد إنني حينما اقرأ لكتابات النساء انه تنفتح أبواب علي ما كان ممكنا أن تفتحها ثقافة الرجال لان المرأه بإمكانها أن تعطي صورة أخرى ليس بإمكان الرجل أن يراها وهذه نجدها عبر النصوص عبر الروايات عبر الكتابات عبر المقالات عبر القصص عبر القصائد إلى آخره.

يتبع

[email protected]

اقرأ أيضا:

تركي الحمد: لم يحمني احد

التويجري: علم الادارة يعاني من ازمة حقيقية

ماجدة اسماعيل: متفائلة بحصول المغرب على 750 مليون دولار

عبد الله صالح: المسرح ينتقد الهيمنة الاسيوية

سلطان البازعي: أنا نادم

منصور النقيدان: لست فقاعة