بيروت: اعرب الوزير الاسبق عبد الرحيم مراد عن تفاؤله بزيارة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى دمشق، معتبراً ان هذا يصب في المصلحة العربية - العربية رغم كل الاشارات الاميركية الرافضة لهذا اللقاء والممتعضة من اي تقارب عربي.

واذا رأى ان القمة تساعد اللبنانيين على تسهيل تشكيل الحكومة اشار في حديث لـquot;اذاعة الرسالةquot; الى ان هذا لا يعني ان العرقلة الاميركية لم تعد موجودة، داعياً الى تخطيها وتشكيل الحكومة بعيداً عن الضغوطات الاميركية.

وسأل مراد ماذا فعل المسؤولون الاميركيون خلال زيارتهم للبنان غير الطلب من فريق 14 اذار تعطيل وتأخير تاليف الحكومة، مؤكداً انها المعطل الحقيقي والفعلي ومتهما اياها بمحاولة تخريب العلاقات بين الدول العربية.

ولفت الى ان كلام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الجديد حول اعطاء حقائب للمعارضة لتسمية وزراءهم كلام ايجابي، املاً بمزيد من الخطوات لتسريع التأليف ومشيراً الى انه لو كان الامر بيد الحريري لشكلها بسرعة وعلى اساس حكومة وحدة وطنية.