واشنطن: إختتم رئيس الجمهورية ميشال سليمان زيارته لواشنطن حيث استحوذت هذه الزيارة على اهتمام الإدارة الأميركية التي أبدت حرصها على تعزيز مقدرات قوة لبنان ومؤسساته الشرعية على كافة الصعد وفي مقدمها مؤسسة الجيش اللبناني، وذلك في مقابل إبداء إدارة أوباما خشيتها من واقع تهريب السلاح إلى الداخل اللبناني وتشديدها على ضرورة التزام لبنان بالقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما منها القرار 1701.

سليمان وخلال زيارته شدد على أنه quot;لا بدّ من دعم واشنطن للجيش اللبناني حتى يتمكن من الدفاع عن الأرض ضد أي عدو بأن يكون لديه الوسائل الحديثة للقيام بهذه المهمةquot;، موضحًا أمام أبناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة أن quot;قوة لبنان تكمن في وحدة جيشه وقدرته على حماية أراضيه ومواجهة أي خطر قد يهدّد إستقرارهquot;.

الرئيس اللبناني الذي رأى أن quot;ممارسة الحياة الديمقراطية في لبنان سليمة خصوصاً بعد أن إسترجع الوطن عناصر قوته من الإستقرار الأمني إلى الإستقرار السياسي والإقتصاديquot;، أكّد للمغتربين أن quot;لبنان يعوّل عليهمquot;، واعداً اياهم بـquot;إشراكهم في قرارات الوطن من خلال إقرار قانون إقتراع المغتربين في أقرب وقتquot;.

وفي مجال آخر، لفت سليمان إلى أنه خلال مباحثاته مع المسؤولين الأميركيين أكّد على دعم المبادرة العربية للسلام التي أقرت في بيروت، ونبّه الإدارة الأميركية لرفض لبنان توطين الفلسطينيين على أراضيهquot;.

هذا، وإلتقى سليمان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعلن مكتبه في بيان quot;دعم الإدارة الأميركية لمؤسسات لبنان بما فيها موقع الرئاسة والجيش القادر على حماية استقرارهquot;، ثم عقد رئيس الجمهورية لقاء بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في حضور وزير الخارجية علي الشامي وتطرق البحث إلى قضايا عربية. كما بحث سليمان المساعدات الأميركية للجيش وقوى الأمن إضافة إلى العلاقات اللبنانية ndash; الأميركية مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في حضور وزير الدفاع اللبناني الياس المر.