وصف وزير الخارجية الفرنسي برنانرد كوشنير لقاء الحريري مع الأسد بالأمر الإيجابي. وأكد خلال مؤتمر صحافي ان إيقاف عمل تيري رود لارسن غير مطروح الأن.

باريس: رأى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أنه quot;أمر إيجابي بعد تشكيل الحكومة اللبنانية أن يلتقي رئيس الحكومة اللبناني الرئيس السوري بشار الأسد بحرية وأن يتحدثا على مدى ثلاث ساعاتquot;، مؤكداً أنه quot;سيتبع هذه الزيارة زيارات أخرى يقوم بها رئيس الحكومة اللبنانية برفقة وزراء يختارهم، على كل حال كان ذلك لقاء شخصياً بين الرجلينquot;.

وقال كوشنير لـquot;الحياةquot; في خلال مؤتمر صحافي: quot;أنا من بين القلائل الذين لا ينسون التاريخ ولكن أنا على اعتقاد بأنه أمر جيد أن يكون تم اللقاء بينهما، وإذا تمكنت فرنسا من لعب الدور بينهما وقامت بذلك فأعتقد أنه أمر إيجابي ولكن سنرى بعد ذلكquot;.

وأضاف كوشنيرquot;فهذا اللقاء لا يحل مشاكل الشرق الأوسط ولا بين سوريا وإسرائيل ولا الصعوبات التي توجد بين الجارين سوريا ولبنان ولا تحل المشكلة السورية في الحدود بين البلدين ولا السلاح وquot;حزب اللهquot; فبالتأكيد هذا لن يحل ولكن من الأفضل أن يتحدثاquot;. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت فرنسا تطمح لأنْ تكون الوسيط، أوضح أن quot;المشكلة العالقة بين سورية وإسرائيل هي quot;حزب اللهquot; وسلاحه والصواريخ باتجاه إسرائيلquot;.

وبشأن ما يتردد عن ضغط سوري لسحب موازنة القرار 1559 وإيقاف عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، أكد كوشنير أنه لم يسمع بأي طلب من هذا النوع بالنسبة لتيري رود لارسن، وأضاف: quot;المسألة غير مطروحة بكل الأحوالquot;.