بيروت: دعا رئيس quot;اللقاء الديموقراطيquot; النائب وليد جنبلاط الى الابتعاد عن التعبئة الطائفية لانها quot;تقفل العقولquot;، مستنكرا الاعتداء الذي تعرض له رئيس quot;تيار الانتماء اللبنانيquot; احمد الاسعد قبل يومين في النبطية، وقال quot;ان هذا العمل يعود الى التعبئة الممارسة في الجنوبquot;، لافتا الى ان quot;هذه المنطقة من لبنان باتت مقفلة على التنوعquot;.

جنبلاط وخلال رعايته حفل عشاء quot;جبهة التحرير العماليquot; في quot;الريفييراquot; واعلان الوثيقة السياسية لـquot;الحزب التقدمي الاشتراكيquot;، قال: quot;أنظروا ما حدث بالأمس مع أحمد الأسعد، والذي لا نمت إليه بصلة سياسية، لكن أنظروا كيف أن هذا الجنوب الذي منه خرجت الحركة النقابية وثورة عمال التبغ، ومنهم خرجت الأحزاب، كالحزب الشيوعي اللبناني، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب التقدمي الإشتراكي، قد أقفل على التنوعquot;.

لفت الى quot;ان الموعد سيكون بعد الانتخابات النيابية، حيث من المفترض العودة الى ثوابت الحزب التقدمي الاشتراكيquot;، مؤكدا أن quot;المهم ما بعد الانتخابات، في كيفية اعادة تجديد فكر الحزب quot;التقدمي الاشتراكيquot; وثوابته والعودة الى اسلوب الحزب في الدفاع عن الفلاحين والفقراء والعمال والطبقة الكادحةquot;.

وأضاف أنه quot;علينا أن ننجح في الإنتخابات، لكن علينا كتقدميين إشتراكيين، العودة الى الثوابت الأساس، أن نحيي الفكر التقدمي الإشتراكي، أن نعود ونفهم فكر كمال جنبلاط، ونعيد الى الأساس كل الثوابت التي من أجلها ناضلناquot;. واشار الى quot;الظروف القاسية التي عاشها اللبنانيون أبان الحربquot;، متسائلا quot;هل من أحد فكر أن الفقير كان يقتل الفقير، لأن النظام الطائفي فرض على الفقراء أن يتقاتلوا، وبقيت الطبقة السياسية محافظة على نفسها، وبقيت هي هي لم تتغير، إلا نتيجة بعض الإغتيالاتquot;.

وتوجه الى العمال داعيا إياهم الى التوحد، حاملا على quot;التعبئة السياسية والمذهبية، التي تقفل العقول وتجعلنا آلاتquot;، معربا عن الامل quot;في أن نذهب الى الإنتخابات موحدين، وأن تتوحد الطبقة العاملة، وأن نطل على الحزب في طلة جديدة فكرية سياسية ثقافية ونضاليةquot;.