بيروت: اتهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان إسرائيل بخرق قرارات دولية من خلال شبكات تجسّس لها اكتشفت أخيراً في مناطق لبنانية عدة. وذكر بيان رئاسي أن سليمان قال خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام آلان لووي الذي يزور لبنان حالياً بحضور قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب quot;يونيفيلquot; الجنرال كلاوديو غراتسيانو، إن شبكات التجسّس التي تعمل لمصلحة إسرائيل quot;تشكل خرقاً فاضحاً للقرار 1701 (الصادر من مجلس الأمن الدولي عام 2006) الذي ينص على وقف الأعمال العدائيةquot;.

وأضاف أن إسرائيل quot;مستمرة في خروقاتها الجوية والبحريةquot; للأجواء والسواحل اللبنانية، إضافة quot;إلى عدم تنفيذها الانسحابات (من المناطق التي ما زالت تحتلها في القطاع الشرقي من جنوب لبنان) المنصوص عنها في القرار المذكورquot; الذي صدر بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز/يوليو 2006. وكانت السلطات الأمنية اكتشفت في الأيام الماضية عدداً من شبكات التجسّس التي تعمل لمصلحة إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن الموفد الدولي أشار أمام سليمان إلى أنه سيزور إسرائيل الخميس المقبل، وسيتحدث هناك عن موضوع قرية الغجر، التي ذكرت أنباء أنه يمكن لإسرائيل أن تعلن نيتها الإنسحاب من جزئها الشمالي قريباً، كما سيتطرّق إلى خروقات إسرائيل الأجواء اللبنانية

كما أكد الرئيس اللبناني التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 مثنياً على جهود quot;اليونيفيلquot; في جنوب لبنان وما تقوم به على صعيد حفظ السلام.
موقف سليمان جاء خلال استقبال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لقوات حفظ السلام آلان لوروا، الذي أطلعه على جولته التي قام بها أمس على طول الخط الأزرق وعلى كيفية تطبيق القرار 1701 والعمل على عدم خرق هذا القرار من أي جهة كانت.