بيروت: أعلن العماد ميشال عون من الرابية لائحة بعبدا - المتن الجنوبي في حضور أعضاء اللائحة وضمت النائب علي عمار، وناجي غاريوس، وبلال فرحات، وفادي الأعور، وألان عون وحكمت ديب.

قال العماد عون: quot;نتقدم بهذه اللائحة من ناخبينا في قضاء المتن الجنوبي. وهي تحمل لحمة الشعب اللبناني الذي كان مشطورا الى ثلاثة أقسام. كان هناك خط الضاحية وخط الجبل. وربما مرت سنوات وزالت الحواجز الترابية إلى أن بدأنا في 2006 إزالة الحواجز النفسية. واليوم تم اللقاء وأزلنا الحواجز النفسية كلها. ونتمنى من ناخبينا بصوت واحد أن يؤيدوا اللائحة كلها لأنها تمثل كباقي أخواتها من لوائح التغيير والإصلاح في مختلف المناطق مشروعا إصلاحيا كبيرا ومشروع تنقية الوطن والضمائر، فبدون هذا المشروع لا يمكن أن نبني وطناquot;.


ثم أجاب عون على أسئلة الصحافيين:
- تعقيبا على اجتماع أمس(الاول)، هل تم الاتفاق أن تكون المعركة الانتخابية بينك وبين الرئيس بري محصورة فقط في جزين؟
# بالتأكيد هذا الأمر متفاهم عليه طبيعياً، لكن كي لا يظن الناس أنه كلام مجاملة أكدناه في الاجتماع وفي لقاء وكانت سهرة جميلة خصوصا أننا لم نلتقِ منذ فترة.

- الطرف الآخر يشكك بجدوى اللحمة التي تحدثت عنها من خلال المطالبة بنقل أقلام اقتراع المسيحيين في حارة حريك والضاحية والمريجة بسبب الوضع الأمني في الضاحية. فبماذا تعلّق؟


# إذا وضعت جانبا ثقتي بالضاحية وبأهل الضاحية هناك تجربة مررنا بها في 2005 حين لم نكن في النهج والصف نفسه. كانت هناك غالبية ساحقة في حارة حريك تؤيّد لائحتنا وكانت في مواجهتها غالبية ساحقة تعارضها. وأنا انتخبت هناك وكان الجو جميلا ولم يتعرض أحد للآخر. علينا ألا نختلق أمورا وهمية، فلو كان ثمة خطب ما كنا لنقبل به ولا المسؤولون الموجودون في هذه المنطقة. كما مررنا في تجربة ثانية بعد الأحداث عدنا الى ترميم الكنيسة وبناء صالة كبيرة لاجتماعات المسيحيين في الضاحية في المناسبات. إذا كان من مكان مطمئن فهي الضاحية لكن لا يمكن أن ننطلق من الادعاءات.