بيروت:اعتبر وزير الداخلية والبلديات زياد بارود أن هيئة الإشراف على العملية الانتخابية quot;تجربة رائدة في عالم الانتخابات اللبنانية وقد صدر مرسوم ينظم عملهاquot;. مشيراً إلى أن quot;الهيئةquot;، تطرح للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات في لبنانquot;. وعن الرقابة الدولية المشاركة بالعملية الانتخابية وحضور مادلين أولبرايت وجيمي كارتر وكيفية استقبالهم في مناطق تمثل إرادة معادية للإرادة اللبنانية، مثلاً في الجنوب، أوضح بارود أن quot;هناك أوسع من أولبرايت وكارتر والمراقبين ليسوا من لون واحدquot;. مؤكداً في الوقت عينه أن أي موقف منحاز مع أي فريق سياسي يلغي صفته كمراقب، ورأى أن من مصلحتهم أن يكون تقريرهم حيادياً عن السياسة، وليس عن المشهد الانتخابيquot;.


أوضح بارود أن quot;موضوع أمن الانتخابات لا يرتبط فقط بجهوزية قوى الأمن وهناك تنسيق كامل بين مختلف القوى الأمنية، ولكن المسألة تتعلق بما قبل وما بعد الانتخاباتquot;، لافتاً إلى أن quot;أي نقطة دم تسقط في العملية الانتخابية تكون في غير موقعهاquot;.

الوزير بارود وفي حديث تلفزيوني، قال إنه يتفهم مخاوف المرشحين والقوى السياسية وquot;لكن وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وقيادة الجيش لم تتهرب يوماً من مسؤولياتها ونحن على أتم الجهوزية لمواكبة يوم الانتخاباتquot;. وأوضح أنه quot;نتعاطى بتوزيع عناصر لقوى الأمنية على مسافة واحدة من كل الفرقاءquot;، مؤكداً التعاطي بجدية مع كل شكوى تأتي إلى وزارة الداخليةquot;، موضحاً أن quot;ما أعمله في وزارة الداخلية هو بمشورة الرئيس ميشال سليمان وبموافقتهquot;.

وبالنسبة إلى التدابير الاستثنائية في يوم الانتخاب، ذكر بارود أن quot;الخطة الامنية متكاملة وقد وضعت سابقاً، ولن أسمّي المناطق لأن من شأن ذلك ضرب الخطة الأمنيةquot;، مشيراً إلى أن quot;خطة السير الموضوعة وهو العطلة يوم السبت ويوم الاثنين تدخل ضمن الخطة الأمنية، ورفعنا عناصر السير من 500 عنصر إلى 1600 عنصر بالحد الادنى، وهناك مسؤولية لكل مواطن منا ان يتقيد بالتدابير المتخذةquot;.

وأفصح عن وصول الخبراء الفرنسيين quot;الذين يتابعون معنا مرحلة الانتخاباتquot;، لافتاً إلى أن quot;كل طلبات نقل أقلام الاقتراع التي تدخل ضمن المنطقة الواحدة للقيد فلا مشكلة في ذلك، وكل المطالبات بنقل الاقلام الى خارج المنطقة الواحدة فطرحته امام مجلس الوزراء ولم يدرج على جدول مجلس الوزراء ولم يتخذ قرار بهذا الشأنquot;. ولفت الى ان quot;دور الخطة الامنية ان تؤمن الحماية للمناطق التي تطالب بنقل اقلام الاقتراعquot;.