quot;إيلافquot; من بيروت: كشفت المسؤولة السابقة عن التمويل الإغترابي في quot;التيار الوطني الحرquot; بتي الهندي خلال مؤتمر صحافي عقدته في نقابة الصحافة أن النائب الجنرال ميشال عون وجه رسائل إلى الكونغرس الأميركي بالتزامن مع توقيعه وثيقة التفاهم مع الأمين العام لـquot;حزب الله quot; السيد حسن نصرالله quot; ادعى فيها ان وثيقة التفاهم هي الوسيلة الوحيدة لنزع سلاح quot;حزب اللهquot;، وأن تحقيق الديمقراطية الغربية سيكون من خلال هذه الورقة، واذا استطعنا الوصول الى الحكم فسنقدر على نزع سلاح quot;حزب اللهquot;.

وقالت : quot;من ناحية اخرى كان التوجه الى quot;حزب اللهquot; بأن اعتماد ورقة التفاهم سيكون لحماية لبنان وحماية الوضع فيه. لذا كان هناك تلاعب على الكلام بين التوجه الى الكونغرس الاميركي من خلال صحافيين يتقاضون اموالاً هائلة لتسويق الورقة داخل الكونغرس، وفي الوقت نفسه كنا نقول لـquot;حزب اللهquot; اننا مع ورقة التفاهم لحماية لبنان، وكل هذا من اجل الوصول الى رئاسة الجمهورية، وخطاب القسم (الذي أعده عون) موجود عندي ومترجم الى الانكليزيةquot;.

وأضافت: quot;أحسست انني مضطرة للتلميح إلى هذه الرسائل ليفهم المعنيون انهم لا يستطيعون بعد اليوم الكلام عن شعارات ثم تكذيبها في الوقت نفسه ومناقضتها، لأنني اعرف اشياءً كثيرة عن كثب، وعشت مع التيار والجنرال عون عن قرب، واطلب اليوم منه ان يرفع السرية المصرفية عن حساباته واولاده وزوجته والمقربين منه، وهم قلّة، لنرى اين هو الفساد الذي يتكلم عنهquot;.

وأشارت الهندي التي كانت من أكثر المستشارين قربًا من عون، الى وثائق تملكها تناقض ما يعلنه عون عن حملته ضد الفساد ومحاربته الفاسدين، وعدم صدقه في الدعوة الى التغيير والاصلاح ، مشيرة الى أن عون تخلى عن التعامل مع مسألة الاغتراب اللبناني بعد توقيع ورقة التفاهم مع quot;حزب اللهquot;.