بيروت: أكد عضو مجلس قيادة الحزب quot;التقدمي الإشتراكيquot; بهاء أبو كروم أن اللقاء بين أمين عام quot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله ورئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط أتى في ظل الأجواء التي تكفل انتقال البلد من مرحلة الى مرحلة تتطلب هكذا انواع من اللقاءات، لافتا الى أن اللقاء الأول حصل على أن يتبعه لقاء ثانٍ بين السيد نصر الله ورئيس كتلة quot;المستقبلquot; النائب سعد الحريري.
أبو كروم وفي حديث لـquot;أخبار المستقبلquot;، لفت الى أن هناك دخول الى مرحلة مشاركة سياسية دون تعطيل، معتبرا أن هذا يتطلب حكومة وحدة وطنية، مشيرا الى أن قوى 14 آذار تتطلع الى مرحلة من الاستقرار السياسي تستطيع فيها الحكم وآخذ قرارات وهذا يتطلب الانفتاح على كل الأطراف السياسية والحوار مع الطرف الآخر لتبديد كل الهواجس.
وأشار الى أن اللقاء مع السيد نصر الله لا يطوي صفحة النقاش حول السلاح والاستراتيجية الدفاعية ولكن ينتقل به من مرحلة الى آخرى، مؤكدا أن موضوع الاستراتيجية الدفاعية نستطيع أن نجد له حلولا عبر الحوار الوطني.
ودعا الى عدم إعطاء هذا اللقاء أكثر مما يحتمل، فقد جرى فيه مصالحة سياسية وتهدئة سياسية وهذا من متطلبات المرحلة للدخول الى مرحلة جديدة.
وأكد أبو كروم أن ليس هناك من مانع للقاء مع العماد ميشال عون أو أي شخص آخر.