دبي: أكد مصدر سوري رفيع لصحيفة quot;البيانquot; الإماراتية أن بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد ونظيره اللبناني ميشال سليمان والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري. وأوضح المصدر أن الشأن اللبناني سيكون مطروحاً بقوّة على هذه الطاولة، نظراً لضرورات عدم المماطلة في تشكيل الحكومة اللبنانية، وتجنيب هذا البلد أي انعكاسات سلبيّة قد تنتج عن أي تأخير محتملquot;، فيما نفى أن تكون دمشق في صدد الضغط على المعارضة لتعديل مطالبها الحكوميّة.

وفي هذا السياق، أشار المصدر إلى أن المساعي السورية السعودية الجارية في شأن الملف اللبناني، تهدف إلى quot;إرساء قواعد متينة لترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في لبنانquot; في مواجهة مخطّط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لافتاً إلى أن القمّة المرتقبة ستعقد على أثر تشكيل الحكومة اللبنانية، ما يعني quot;طيّ صفحة الخلافات، وفتح صفحة جديدة بين البلدين المتجاورين، ما سيعطي زخماً خاصّاً لحكومة الرئيس الحريريquot;، والتي من المفترض أن تبصر النور وتنال ثقة المجلس النيابي قبل 16 الجاري.