تل أبيب: حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إعتداء أو نشاط عسكري ينفذه quot;حزب اللهquot; ضد إسرائيل، وهدد بعدم السماح لأي جهة بالإعتداء على اي هدف اسرائيلي.

واذ اعتبر ان الهدوء الذي يسود المنطقة الشمالية طيلة السنوات الثلاث نتيجة لحرب تموز الثانية بحيث ساهمت في دعم قدرة الردع الاسرائيلي بصورة ناحجة وفرضت الهدوء من جديد على طول الحدود الشمالية، رأى باراك ان الوضع على الحدود الشمالية مشحون بالتوتر حيث يواصل quot;حزب اللهquot; تعزيز قدراته العسكرية عبر الدعم الذي يحصل عليه من ايران وسوريا ويتزود خلاله بالصواريخ والاليات العسكرية المتطورة.

وكان باراك يتحدث في مراسيم احياء ذكرى الجنود الاسرائيليين الذين قتلوا في حرب لبنان عام 2006، وقد قاطع عدد كبير من الاهالي المراسم بعدما علموا ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس اركان الجيش غابي اشكنازي لن يشاركا .

وعلى الرغم من الهدوء الذي يسود المنطقة الشمالية وتتفاخر به المؤسسة العسكرية كانجاز لها، توقع عسكريون ان تكون الحرب المقبلة مع quot;حزب اللهquot; حرب استزاف واكثر شراسة وقوة من حرب لبنان الثانية.

ويرى هؤلاء ان الترسانة العسكرية التي اعاد quot;حزب اللهquot; بناءها خلال السنوات الثلاث الاخيرة، ستمكنه من خوض حرب بقوة، حيث ستساعده الصواريخ بعيدة المدى والمتطورة على اطلاق الصواريخ ليس فقط من المنطقة الجنوبية انما من شمال بيروت، على حد تعبير تقارير عسكرية اسرائيلية.