دعت المملكة العربية السعودية الى فرض رقابة على الانترنت ردا على الفيلم المسيء للاسلام.


دعت المملكة العربية السعودية إلى إنشاء هيئة دولية جديدة تعني بفرض رقابة على شبكة الإنترنت، في أعقاب المقطع المسيء للإسلام الذي تم بثه مؤخراً على موقع اليوتيوب، وتسبب في إثارة زوبعة من العنف بعدة بلدان في منطقة الشرق الأوسط.

قبيل المحادثات التي ستجرى قريباً عن إدارة الإنترنت، قالت المملكة quot;هناك حاجة ماسة لوجود تعاون دولي يعني بالتعامل مع حرية التعبير التي تتجاهل بوضوح النظام العامquot;. وفي خضم موجة الجدل التي أثيرت خلال الآونة الأخيرة بشأن المقطع الذي تبلغ مدته 14 دقيقة وهو تريلر فيلم quot;براءة المسلمينquot;، رفضت العملاقة الأميركية، غوغل، كل الضغوط التي تعرضت لها، حتى من قِبل البيت الأبيض، ولم تحذف المقطع.

وأفادت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية بأن الحكومة السعودية أخطرت الآن منتدى سياسة الاتصالات العالمي، التابع للأمم المتحدة، بأن الواقعة كانت quot;مثالاً واضحاًquot; على الحاجة إلى تعاون دولي أكبر من تقييد المحتوى على الإنترنت.
وورد بالطلب السعودي المقدم بهذا الخصوص quot; كان بمقدور أي شخص عاقل أن يدرك أن الفيلم سيثير العنف وقد توفي وجُرِح بالفعل كثير من الأشخاص الأبرياء بسبب الفيلمquot;.
ودعت الحكومة السعودية في الإطار عينه إلى تضافر الجهود من أجل تعاون أكبر على الصعيد الدولي لفرض رقابة على مثل هذه المواد لدى المصدر، مشبهةً ذلك بالمحتوى المحظور مثل الصور التي تظهر تعرض الأطفال لاعتداءات والبرامج الضارة.