أطلقت غوغل حاسوب محمول quot;كروم بوكquot; جديد وكذلك جهاز آخر جديد يعرف بـ quot;كروم بوكسquot;، تأمل الشركة في أن يدعما نظام التشغيل الخاص بها وهو نظام كروم.


يستخدم الجهازانquot;كروم بوكquot; وquot;كروم بوكسquot; المبتكران من غوغل أحدث نسخة من نظام تشغيل كروم، وهي النسخة المطورة من متصفح غوغل الشهير القادر على تشغيل موديل جديد تماماً من الحواسيب. وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً لدى بعض المؤسسات التعليمية وبعض الشركات، لأنه يُحَدَّث بصورة أوتوماتيكية لأحدث نسخة ويقلل الحاجة لأقسام تكنولوجيا المعلومات لإدارة نظم مكافحة الفيروسات. ومع هذا، أخفقت الحواسيب المحمولة المتاحة، التي تنتجها سامسونغ وايسر، في جذب انتباه المستهلك، وانخفض إجمالي المبيعات.

وأفادت تقديرات بأن أقل من 300 ألف حاسوب quot;كروم بوكquot; سيتم بيعها العام الجاري، وهي النسبة التي تشكل أقل من 1 % من سوق الحواسيب المحمولة. وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الجهازين الجديدين عبارة عن حاسوب محمول سريع ومطور، وهو من الجيل الخامس، وصندوق صغير سيتم إدخاله في أجهزة مراقبة أو تلفزيونات قائمة للوصول إلى أحدث نظام تشغيل من كروم على منصة جديدة.
ونقلت عن ليناس أبسون، من شركة غوغل، قوله إن كروم بوكس تم تطويره من قِبل مهندسين كان يريدون توصيل ثمة شيء بتلفزيوناتهم وتشغيل مواد إعلامية من خلالها، لكنه نفى أنه ينافس منتجات غوغل التلفزيونية القائمة من إنتاج شركة غوغل. علماً بأن كثيرين يشترون حواسيب ماك ميني الصغيرة من آبل كحواسيب لمواد إعلامية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه وخلال الشهرين المقبلين، ستقوم غوغل كذلك بدمج نظام تشغيل كروم مع محرك غوغل، وهي الخطوة التي أوضحت أنها ستدعم بشكل أوتوماتيكي جميع الملفات وقتما يتم توصيل الأجهزة بشبكة الإنترنت. هذا ويعمل حاسوب quot;كروم بوكquot; الجديد أسرع بمقدار 2.5x عن الموديلات الموجودة في السوق، كما يعمل جهاز quot;كروم بوكسquot; أسرع بمقدار 3.5x. ويوجد بكلا الجهازين معالج من نوعية انتل كور ويحتويا على ذاكرة فلاش مساحتها 16 جيجا بايت.

وبالنسبة للأسعار، فالأول سيباع بـ 379 إسترليني والثاني بـ 279 إسترليني. ومن المتوقع أن تقوم شركات أخرى بإطلاق موديلات مماثلة خلال الفترة المقبلة. وأشارت مجموعة من المحللين إلى أن كروم قد يخطف الأضواء كحاسوب بالنسبة لغير حسني الإطلاع على الحواسيب، أو للأشخاص الذين يحتاجون لحاسوب رخيص، بيد أنهم شددوا على أن موديلات الجيل الثاني الجديد لا تزال مفهوماً جديداً.