سنوات قليلة تفصل بين الطفولة والنجومية، لكن الفارق في الشكل كبير جدًا. فالزمن كفيل بإنضاج القسمات، والعمليات الجراحية التجميلية كفيلة بإضفاء مسحات الجمال على هذه القسمات. هذا هو ما تظهره صور المشاهير ما قبل الشهرة وبعدها.


لم يكن يتصور أحد أن يتحول ذلك الوجه الملائكي إلى وجه مثير تطارده كاميرات المصورين في كل مكان، بفضل بزوغ نجمها في مجال عملها، وهو الوجه الخاص بالعارضة كيت موس، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، وتقدر ثروتها الآن بـ 50 مليون إسترليني.

وقد أثبتت العارضة ايل ماكفيرسون، أن الزمن كفيل بتغيير الهيئة تماماً، وتبديل ملامح الوجه بشكل كبير، وهو ما تحقق معها إلى حد كبير، حيث تبلغ من العمر 48 عاماً، خاصة بعد نجاحها في مجال عرض الأزياء، الأعمال والتقديم التلفزيوني، بالإضافة إلى أن شعرها بات أفضل الآن بكثير من شعرها في مرحلة طفولتها.

وقد استطاعت النجمة والمصممة فيكتوريا بيكهام أن تقطع مشواراً طويلاً منذ طفولتها لتنطلق بلا هوادة حالياً في صناعة الموضة والأزياء، وتتحول إلى مصممة أصلية.

وبالمثل، لم يكن يعلم زوجها، ذو الملامح الطفولية، وقت أن كان صبياً صغيراً، أن عالم النجومية والأضواء كان ينتظره، ليس فحسب في عالم الكرة، بل في عالم عرض الأزياء كذلك، حيث طور مع زوجته ماركة quot;بيكهامquot;، ولديه كذلك مجموعته الخاصة من الملابس الداخلية التي يصممها بنفسه لمحلات quot;إتش آند إمquot;، بالإضافة إلى مجموعة من العطور وحملات الموضة الدعائية التي يقوم ببطولتها.

ولم يكن لأحد أن يتصور أن تتحول هاتان الفتاتان الصغيرتان إلى أشهر ثنائي تصميم في العالم، حيث بزغ نجم ماري كيت وأشلي أولسن ومازالتا تعملان مع بعضهما البعض. وبفضل عملهما في مجال التمثيل في طفولتهما، فقد نجحتا في تجميع ثروة تقدر بملايين الدولارات، إستعانتا بها لتطورا من أدائهما في مجال الموضة والأزياء.
وإن كنتم من محبي مشاهدة أفلام quot;هاري بوترquot;، فهذه فرصة جيدة للتعرف على بطلة الأفلام في طفولتها، وهي الممثلة الشابة ايما واتسون، التي تألقت أيضاً في مجال الموضة.

وحيث كانت تعمل تلك النجمة منذ نعومة أظافرها على تطوير تصفيفة شعر خلية النحل، التي كانت تحبها وتفضل الظهور بها على الدوام، فقد ساعد ذلك بريجيت باردو على التحول لتصبح واحدة من أشهر رموز الجنس خلال ستينيات القرن الماضي.

وكانت تُظهِر تلك النجمة في طفولتها ولعاً كبيراً بإرتداء السترات، إلى أن ذاع صيتها بعالم الموضة، وبات إسم جودي كيد بارزاً في هذا المجال، إلى جانب ولعها بعالم الفروسية، إلى درجة أنها باتت لاعبة بفريق البولو في البربادوس، حيث تعيش الآن.

ولم يكن مفاجئاً، بحكم ظروف نشأتها، أن تسير ليزي جاغر على خطى والدتها في عالم الموضة.

وفي الوقت الذي جاءت فيه ملامح وجهها متشابهة مع ملامح والديها، إلى جانب قبولها وموهبتها، استطاعت بسهولة جورجيا مي جاغر، ابنة المغني الأسطوري مايك جاغر والعارضة جيري هال، أن تثبت وجودها وأن تصبح الوجه الإعلاني لخط quot;ماتيريال جيرلquot;.