أظهرت دراسة طبية حديثة أن الخلايا الجذعية التي يتم استخلاصها من الدم يمكن أن تقضي على التجاعيد وذلك من خلال أسلوب علمي جديد يعمل الباحثون البريطانيون على تطويره حالياً.

أوضحت دراسة بريطانية أن حقن المريض بخلايا جذعية مأخوذة من دمه يمكن أن يساعد على مكافحة التجاعيد، في اكتشاف مذهل يمكن أن يضع حداً لاستخدام العلاجات التقليدية والكريمات المرطبة في محاولة لتفادي علامات التقدم بالسن، كما يعتبر بديلاً لعمليات شد البشرة.
وأوضح باحثون يشرفون على التجربة الجديدة أن الجلد يحتوي على خاصية المرونة الطبيعية التي تأتي من الخلايا المعروفة باسم الخلايا الليفية، وأضافوا أن قدرة الجسم على إنتاج هذه المواد المرنة يتباطأ مع التقدم في السن لذا يتم حقن الخلايا الجذعية تحت الجلد ليستعيد مرونته.
وقال راجيف غروفر، جراح ورئيس الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، أن الدراسة تتطلب من 5 إلى 10 أعوام قبل أن يصبح العلاج بالخلايا الجذعية للتجاعيد متاح على نطاق واسع.
وأضاف: quot;علم الخلايا الجذعية سوف يؤثر على الجراحة التجميلية والطب التجميلي بشكل كبير في المستقبلquot;، مشيراً إلى ان الخلايا الجذعية يمكن أن تعمل على تحسين نوعية الجلد، لكن لا بد من إجراء دراسات تبحث في تأثير حقنها تحت الجلد على المدى البعيد.