شغلت مريم أوزرلي أو quot;السلطانة هُيامquot;، 29 عاماً، بطلة المسلسل التركي الشهير quot;حريم السلطانquot;، الناس بطلّتها وشخصيتها وحبّ السلطان لها.
فمن هي هذه الممثلة صاحبة التأثير القوي، كيف تهتم بجمالها وكيف تعتني بنفسها خارج إطار القصور؟
___________________________________________
مريم من مواليد برج الأسد، ولدت في 12 آب 1983 في مدينة هامبورغ الألمانية، من أب تركي وأم ألمانية وتتقن الى جانب الالمانية والتركية اللغة الانكليزية ايضاً.
تتمتع بجسم متناسق، 173 سم، الى جانب جمال الوجه، مع عينين زرقاوين وشعر ناريّ اللون، واستطاعت بسرعة قياسية أن تنال لقب quot;معبودة الجماهيرquot; من خلال عملها الدرامي الأول في تركيا الى جانب السلطان سليمان، متحدية كل الانتقادات التي تعرض لها المسلسل من ناحية المصداقية التاريخية وجرأة دور هُيام بشكل خاص.
مريم اوزرلي فتاة رياضية بامتياز، تهوى ركوب الخيل، السباحة ورياضة كرة السلة. وبعيداً عن عدسات الكاميرات هي فتاة بسيطة في خياراتها للملابس والاكسسورات، على عكس ما تبدو عليه في دورها بمسلسل quot;حريم السلطانquot;. وتعتبر مريم ان اكثر ما أتعبها في التحضير لهذا الدور هو جلوسها لساعات مع منسِّقة الملابس لاختيار وتجهيز فساتينها المزخرفة والحليّ التي تكاد لا تملك منها شيئاً وترى في اقتنائها عملاً لا انسانياً، بالنظر الى حالات الفقر التي يشهدها العالم ولاسيما ما يواجهه الاطفال من سوء رعاية في دول العالم الثالث.
وهذا ما عبّرت عنه علناً خلال تلبيتها دعوة مزاد علني لقطع مجوهرات نادرة. كما أعلنت في اكثر من مقابلة عن تبرعها بعائدات دورها في مسلسل quot;حريم السلطانquot; لمراكز معالجة أطفال السرطان.
أما في ما يتعلق بحياتها الخاصة، فتقول مريم إنها توقفت عن التدخين منذ ما يقرب العام وتسعى إلى اتباع نظام غذائي صحي، على الرغم من قلّة معرفتها بالسبيل الصحيح لتحقيق هذا الأمر، وأنها تشعر بالسعادة في تناول الوجبات الشهية.
تعتبر النوم مسألة أساسية في حياتها، وبعيداً عن ايام التصوير تحاول أن تنام تسع ساعات على الاقل يومياً. لا تهتم مريم اوزرلي بأن تكون وفق آخر موضة، فهي تتمتع بثقة عالية في النفس وتقول انها تقدّس الحرية ولديها الجرأة بأن ترتدي ما يحلو لها بغض النظر عن عدسات البابارازي وكلام النقّاد.
أمضت مريم معظم حياتها في المانيا وعادت الى تركيا بعد ترشيحها لدور البطولة في مسلسل quot;حريم السلطانquot;. واكثر ما فاجأها في تركيا هو هوس المرأة التركية بالنحافة الزائدة، الأمر الذي لطالما اعتقدت أنه همُّ الغربيات فقط.
مريم تفضل الجسم العادي، كما تفضل المحافظة على شرقية المظهر، وتجد أن الجسم الممتلئ اكثر جاذبية،لكن مع وجوبالتقيد بساعات الرياضة ليبقى جمال الجسم متناسقاً ومشدوداً. وهوايتها المفضلة أن تمضي ساعتين من الوقت في التدليك، خلال يوم العطلة، لتزيل آثار الضغط النفسي الذي يصيبها جراء التصوير.
ولمن يهمه الأمر، فـهُيام تبحث عن فارس الأحلام الوسيم، القوي، الرومنسي، المحب للحياة والأهم بنظرها أن يكون محط ثقة الآخرين.
التعليقات