يتوقع المحللون أن تلجأ شركة أبل الى تصميم آيفون أصغر حجما في إطار السباق المحموم بينها وبين شركة سامسونغ على ابتكارات الهواتف الذكية.
يبدو أن نظام السرية الذي انتهجته شركة آبل منذ كانت تحت إدارة مؤسسها الراحل ستيف جوبس يحفز المراقبين على تكهن ما هو منتجها المقبل - والذي غالبا ما يكتسح الأسواق. وبما أن المنافسة بين شركتي آبل وسامسونغ تخطت الحدود الالكترونية إلى الدعاوى القانونية، فإن شركة quot;آبلquot; قد تجد نفسها مجبرة على إصدار نسخة مصغرة من هاتف quot;آي فونquot;، وذلك من أجل حجز حصة لها في سوق الهواتف الذكية بعدما اكتسحت منتجات quot;سامسونغquot; الأسواق.
ويتوقع محللون أن ترتفع مبيعات شركة quot;سامسونغquot; نحو 35%، وفق بحث أجرته شركة quot;ستراتيتجي أناليتكسquot;، أي نحو 290 مليون وحدة بدلا من 215- وهو الرقم الذي حققته الشركة في 2012. وفي نفس الوقت توقع البحث أن ترتفع مبيعات آبل بنحو 33% أي نحو 180 مليون وحدة. وتحجز هذه الأرقام نحو 33% من سوق الهواتف الذكية العالمية لسامسونغ و 21% فقط لآبل. ويُحسب لصالح quot;سامسونغquot; إصدارها أكثر من هاتف ذكي واحد، وهو السبب الذي قد يدفع آبل لإصدار نسخة مصغرة عن هاتفها الشهير. وقال المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن البحث أن سامسونغ تتفوق في تنوع متتجاتها -ما يعطيها مجالا أكبر في مغازلة المستهلكين، وفق ما نشرت صحيفة تلغراف البريطانية.
ورغم أن آبل أصدرت نسخة جديدة من الآي فون العام الماضي بعد 5 أعوام من إصداره، إلا أنها ستواصل إنتاج موديلاتها القديمة وضخها في الأسواق. وكانت شركة quot;آبلquot; أطلقت متتجها الأخير quot;آي باد مينيquot; في محاولة لمنافسة اللوحات الرقمية الأخرى مثل quot;غوغل نكزس 7quot; و quot;أمازون كيندلquot;. كما صممت quot;آي فون 5quot; ليكون أرفع وأطول وإن كان بنفس السماكة. أما quot;سامسونغquot; فتصدر عدة هواتف بعدة أحجام، وإن كان التوجه العام نحو الشاشات الكبيرة.
التعليقات