أظهرت دراسة طبية حديثة أن المشي لمدة ساعة واحدة يومياً يساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14% على الأقل.


وجد العلماء ان ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي العادي لمدة ساعة يومياً، من شأنه أن يقلل من خطورة إصابة النساء بهذا النوع من السرطان مقارنة باللواتي لا تمارسن الرياضة. الدراسة التي أجرتها الهيئة الأميركية المتخصصة بمكافحة مرض السرطان، شملت كثر من 73 ألف امرأة من اللواتي بدأن أو تجاوزن مرحلة سن اليأس، لأنهن الأكثر عرضة عادة للإصابة بهذا المرض. وتبين أن 4670 منهن أصبن بسرطان الثدي خلال فترة المتابعة التي شملت 17 عاماً.

وأشارت النتائج إلى أن النشاط الرياضي المعتدل، كالمشي لمدة 60 دقيقة يومياً، أدى لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 بالمائة، مقارنة مع النساء اللواتي كن أقل نشاطاً. وسجلت النساء اللواتي مارسن رياضة المشي نسبة أقل من مخاطر الإصابة، إضافة إلى حماية مضاعفة من الإصابة بالمرض.

ويعتقد أن النشاط البدني يساعد على خفض الدهون في الجسم، التي يمكن أن تحفز هرمونات مثل الانسولين والاستروجين، ما يسبب تطوير مرض السرطان.