نجاح كبير ما زالت تحتفظ به بناطيل الجينز السكيني منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، حيث أثبتت جماهيريتها في كل مكان، ويكفي أن الكل يرتديها بدءً من المطربين وإنتهاءً بالساسة.


ورغم قصاتها الضيقة، إلا أن أهم ما يميزها هي أنها مرنة وتفرد براحة لكي تشكل كافة أشكال المؤخرات وتناسب جميع الفئات الاجتماعية.


وسبق لتلك البناطيل أن أضحت الخيار الأول لزوجات كبار السياسيين، ومن أشهرهن سامانتا كاميرون زوجة رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون وكذلك ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما.


واللافت، وفقاً لما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية في هذا السياق، هو أن إستخدام تلك البناطيل لا يقتصر على تلك الطبقة فحسب، حيث شوهدت مؤخراً مجموعة صور لثوار سوريين وهم يرتدون تلك النوعية من البناطيل، شأنهم شأن عدد كبير من النجوم والنجمات من أمثال المصارع سيد فيشوس وصديقته نانسي سبانغين، كيت موس وجاستن بيبر.


وقال بهذا الصدد رود ستانلي وهو رئيس التحرير السابق لمجلة دايزد آند كونفيوسد: quot; أرى أن البناطيل السكيني إختزال مريح لروح الشباب والتمردquot;. ونوهت الصحيفة كذلك بآراء مجموعة من الشباب في ما يتعلق بتلك البناطيل، حيث أجمع معظمهم على أنها قطعة عصرية لم يكن يجب الإنتظار كل هذه الأعوام لتجربتها.