وثّقت عمليات الرصد الفضائية السابقة لأحزمة ldquo;فان آلنrdquo;، منطقتين إشعاعيتين واضحتي المعالم لكوكبنا الأم. وكشفت أجهزة استشعار الجسيمات الخارجية لمسبارين تابعين لوكالة ناسا الفضائية الدولية أخيراً، وجود حزام أشعة ldquo;ثالثrdquo; جديد، قد يؤثر سلبا على أجهزة الاتصال الأقمار الاصطناعية لكوكبنا


quot;فان آلنquot;اسمطبقة الأحزمة التي سميت تيمناً بمكتشفها ldquo;جيمس فان آلنrdquo;، كماً هائلاً من الإشعاعات المشحونة عالية الطاقة محيطة بالأرض، وتتأثر بالعواصف الشمسية والمناخ الفضائي، ويمكن أن تتضخم بشكل دراماتيكي مؤدية لخطر يهدد أجهزة الاتصال وأقمار تحديد المواقع الفضائية، فضلاً عن البشر في الفضاء. ldquo;الكفاءات الحديثة المتميزة، والتقدم في تكنولوجيا مسباري الوكالة الفضائية الدولية، مكنتا العلماء من معرفة تفاصيل لا مثيل لها، من مثل كيف يتم ملء أحزمة الإشعاعات بالجزيئات المشحونة، وكذلك إلقاء نظرة على أسباب تغيرها، ومدى تأثير تلك العمليات في الأجزاء العليا لغلاف الأرض الجويrdquo;، كما صرح مدير وكالة ناسا المشارك للعلوم في واشنطن، نقلاً عن صحيفة ldquo;ساينس ديليrdquo;.

وذكرت وكالة الصحافة المستقلة انه جرى رصد حزام الإشعاعات الثالث لمدة 4 أسابيع، قبل أن تبدده موجة قوية من أشعة الشمس من بين الكواكب السيارة. ليوضح هذا الاكتشاف الطبيعة الديناميكية والمتنوعة لأحزمة الإشعاعات، ومحسناً بذلك استيعابنا للاستجابة التي تبدر منها وفقاً للأنشطة الشمسية. ويحمل كل من المسبارين التابعين لوكالة الفضاء الأميركية ldquo;ناساrdquo;، مجموعة متطابقة من 5 لوحات تحكم، تخول العلماء جمع بيانات الأحزمة بتفاصيل لم يسبق جمعها. ويمكن استخدام البيانات الأخيرة في دراسة تأثير مناخ الفضاء على الأرض، عبر الإجراءات الفيزيائية الأساسية حول الكواكب في المجموعة الشمسية والسحب السديمية البعيدة.