كانت حركة البانك سائدة في السبعينيات وكانت علامة على التمرد والفوضى، حيث جعل الشباب من أزيائهم الغريبة وسيلة للتعبير عن أفكارهم ورفضهم للبطالة والتمييز الاجتماعي.


منذ البداية كان البانك عبارة عن أسلوب يحتفي بالفردية والشجاعة التي تعتبر أن قيمة الفرد ليست في ما يرتديه، وأنهم يتمتعون بالجرأة ليظهروا بشكل رث وسراويل ممزقة وشعر أشعث ملون.
&وكان البانك وسيلة للإحتجاج والتمرد على كل المقاييس، وكان علامة فارقة على طريق الجمال والإبداع ومن العناصر التي أثرت كثيراً في عالم الموضة والأزياء.

وسرعان ما تحولت هذه الحركة إلى أسلوب خاص في عام الموضة وبدأتها "عرابة البانك" فيفيان ويستوود، التي تميزت تصاميمها بالدبابيس المعدنية أو الأقفال واللون الأسود الطاغي ونقشة المربعات الكبيرة.
اليوم يبرز أسلوب البانك من جديد وقد أضيفت اليه العديد من اللمسات كالجوارب الشبكية والجزمات العسكرية ذات الساق العالية، السترات الجلدية القصيرة المزينة بالكثير من الدبابيس المعدنية، الأكسسوارات المعدنية الكبيرة والقفازات الجلدية، وبالتأكيد الشعر المجنون الملون القصير عند الأطراف والمشدود إلى أعلى بمثبتات الشعر والجل.

أما المكياج فهو كثيف على العيون في حين أن الأظافر مطلية باللون الأسود والشفاه باللون الأحمر القاتم. وتبقى أشهر تسريحة في أسلوب البانك هي الـ "موهوك". ويشار إلى أن أسلوب ابانك معتمد من قبل العديد من النجوم المشهورين، أبرزهم مادونا وغيرها من مغني البوب الذين يعتمدون الإطلالات الغريبة والغامضة والجريئة.

&