وجدت دراسة استطلاعية ان الشباب بدأوا يديرون ظهورهم للكحول والمخدرات والتدخين، وان مستوى الشرب بين المراهقين هو ثلث ما كان عليه قبل عقد من الزمن.


وفقاً لدراسة بريطانية حديثة ، أشارت الأرقام إلى أن نسبة أطفال المدارس الذين جربوا الحشيش أو المخدرات غير المشروعة، قد انخفضت الى النصف تقريباً خلال السنوات العشر الماضية، كما أنها تواصل الانخفاض عاماً بعد عام.

وإلى جانب الانخفاض غير المسبوق في تعاطي المخدرات، أظهرت النتائج أن مستوى الشرب بين تلاميذ وتلميذات المدارس هو ثلث المعدل الذي كان عليه منذ عقد من الزمان، كما أن تدخين السجائر انخفض إلى أقل مستوياته خلال 30 عاماً.

وأشار التقرير أيضاً إلى انخفاض أعداد حالات الحمل في سن المراهقة، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى توافر أساليب منع الحمل، فيما يعتقد بعض المحللين ان الحمل في سن المراهقة أصبح أقل شيوعاً لأن أغلبية الفتيات ترغبن في إكمال تعليمهن والدخول في سوق العمل.

ويعتبر آخرون أن الفضل يعود إلى انتشار وسائل الاعلام الاجتماعية وتأثيرها على وعي الشباب، إضافة إلى ان الملايين من المراهقين يقضون وقتهم في المنزل بدلاً من الخروج والتسكع في الشوارع.
تستند نتائج الدراسة على استبيانات شارك فيها أكثر من 5000 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و 15 عاماً.