أصدرت وكالة حماية البيئة الأميركية قرارا بالتحقيق في التلاعب بأجهزة الانبعاثات في سيارات بورشه بعد فتحها تحقيقين في سيارات فولكسواغن وأودي الألمانيتين. &وذكرت الوكالة أن هناك جهازا مغشوشاً في سيارات بورشه ذات محرك 3.0 ليرات V6، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الفضيحة الأكبر في تاريخ الصناعة الألمانية.

فبعدما كانت القضية تتبعد قليلا عن الأضواء ها هي تعود مجددا للساحة. وفي حين نفت شركة فولكس واغن مزاعم الوكالة، تبين أن السيارات التي تخضع للتحقيق هي كل من فولكس واغن طوراغ طراز 2014، وبورشه كيان طراز 2015، واودي A6 كواترو وA7 كواترو وA8 وA8L و Q5.&وبناء على المعطيات، تم بيع 10 آلاف سيارة في الولايات المتحدة، على أن يتم إضافتها إلى الـ 11 مليون سيارة الأخرى قيد التحقيق.

أما الجهاز الذي كان سبب هذه الأزمة فهو عبارة عن شيفرة مزيفة توضع في كومبيوتر السيارة. تم برمجته على أن يخفي نسبة الانبعاثات من الغازات السامة والتي تصل إلى 9 أضعاف الرقم المحدد من قبل السلطات الأميركية.

&