وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو داء البول السكري تتزايد لديهم أخطار الإصابة بالعته والخرف في مرحلة لاحقة من الحياة بنسبة 80 %.


اكتشف الباحثون أن خطر الإصابة بالعته يتزايد لدى مَن تُشَخَّص إصابتهم بأي من الاكتئاب أو السكري، وأن ذلك الخطر يزداد بشكل أكبر لدى المصابين بكلا المرضين.
ومعروف أن السكري والاكتئاب الحاد من أشهر الأمراض المزمنة، وتقول بيانات خاصة بمنظمة الصحة العالمية إن أكثر من 250 مليون شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب. وفي العام 2014، كان يعاني 9 % من البالغين حول العالم بمرض السكري.

كما ثبت من خلال الدراسات أن واحداً من بين كل خمسة أفراد مصابين بداء البول السكري من النوع الثاني يعاني أيضاً من الاكتئاب. وسعى الباحثون لتحديد ما إن كانت الإصابة بأي من هذين المرضين تزيد من خطر الإصابة بالعته في وقت لاحق أم لا. وتوصل الباحثون بقيادة دكتور ديمتري دافيدو، من كلية الطب بجامعة واشنطن، إلى تلك النتائج بعد الأبحاث التي أجروها للوقوف على حقيقة احتمالات الإصابة بالعته أو الخطر بين هؤلاء الأشخاص المصابين باكتئاب، سكري من النوع الثاني أو بكليهما.

ووجد الباحثون أنه طوال فترة الدراسة، تبين إصابة 2.4 % من الأشخاص بالعته وخلصوا إلى أن العمر الذين ثبت فيه إصابتهم بذلك العرض كان في حدود الـ 81 عاماً. وقال دافيدو :" في ضوء العبء الاجتماعي المتزايد للأمراض المزمنة، فإننا نحتاج لإجراء مزيد من البحوث بغية توضيح الآليات التي تربط بين الاكتئاب والنوع الثاني من السكري وبين المحصلات السلبية التي منها الخرف والمساعدة في نفس الوقت على تطوير علاجات تهدف لمنع حدوث مثل هذه المضاعفات المخيفة".

&

&

&