وجدت دراسة طبية حديثة أن التعرض لأشعة الشمس يزيد من احتمال حمل المرأة بمقدار الثلث.


يعتبر التمدد تحت أشعة الشمس دائما الطريقة المثلى للاسترخاء والحصول على السمرة المثيرة، لكنه أيضاً وسيلة فعالة للمساعدة على حدوث الحمل، وفقاً لدراسة بلجيكية شملت 6 آلاف امرأة.
وأظهرت الدراسة أن تعرض المرأة للشمس قبل شهر من الحمل يعتبر عاملاً مساهماً بقوة في زيادة الخصوبة وتحقيق الحمل، إذ أن الباحث البلجيكي فرانك فندكركوف من مستشفى جامعة غنت، قال إن تعرض الجسم لأشعة الشمس قبل شهر يكثف عملية الإباضة ويساعد على نضوج الحمل.

ويعتقد أن السبب يكمن في أن مستويات الفيتامين (د) ترتفع عند التعرض للشمس، أو عن طريق تغير مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعد على النوم ويساهم في تنظيم دورة المرأة الإنجابية.
وعلى الرغم من أن الدراسة شملت فقط النساء اللواتي ترغبن بالإنجاب عن طريق التلقيح الاصطناعي، إلا أن فندكركوف قال إن "ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن أشعة الشمس لن تساعد النساء اللواتي ترغبن بالحمل بشكل طبيعي".

بناء على هذه الدراسة، يشجع العلماء المرأة بالاستفادة من أشعة الشمس لزيادة الخصوبة، لا سيما في ظل مشاكل الانجاب التي أصبحت منتشرة على نحو متزايد.
&