إيلاف - متابعة: تلجأ بعض السيدات الى منع او تأخير دورتهن الشهرية، لأسباب وظروف تفرض عليهم، بواسطة تناول أدوية تؤدي هذا الغرض. ولكن إن لم يتم الأمر تحت إشراف طبيب مختص، واستعملوا بطريقة خاطئة، هذا الأمر قد يسبب مشاكل صحية، منها النزيف.
ويقول الدكتور محمد إدريس الأخصائي بجراحة النساء والتوليد ومعالجة العقم، إن "الأمر بالغ الأهمية والخطورة، وعلى كل سيدة إدراك النتائج الواردة نتيجة الاستعمال الخاطئ لهذا النوع من الأدوية، لأنها تدخل في تركيبة جسم المرأة الطبيعية".
وأضاف "من الممكن تناول نوع الأدوية هذا في حالات الضرورة، شرط إشراف الطبيب المختص، حيث تبدأ الطريقة الصحيحة من آخر دورة شهرية للسيدة، حين تتناول بعدها كمية الدواء المفروضة إلى حين حلول موعد الدورة القادمة".
وأكد "الأجسام البشرية بطبيعتها مختلفة عن بعضها البعض، ولا يوجد مكان للمقارنة بين سيدة وأخرى، فكل سيدة تملك طبيعة معينة وهرمونات متغايرة، ويستمر المفعول المفيد لهذه الأدوية مع استمرار الاستعمال الصحيح لها، أما الخاطئ، فيمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف أو اضطرابات هرمونية وأحيانا الشهية المفرطة بالتالي تغييرات بالوزن".
وفي حال استخدمت هذه الأدوية بشكل صحيح، وتحت اشراف اختصاصيين لا يمكن أن تسبب العقم، بل عندما تتوقف عن تناول الدواء، يعود عمل الجسم الى طبيعته.&