أشرف أبوجلالة: يفرض علينا التعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة أن نبحث عن الطرق التي تعيننا على تبريد الجسم بصورة ذاتية، ولذلك فإن القاعدة الأولى للحماية من خطر الجفاف خلال شهر رمضان الكريم هو منع التعرض لأشعة الشمس.

لكن البعض قد يتساءل عن احتمالات التعرض لضربة الشمس عند قيادتهم للسيارة ؟ .. وهنا يقول الخبراء المتخصصون إنه وبينما يتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ 40 درجة سيليزية خلال فصل الصيف الحالي، الذي يتزامن معه حلول شهر رمضان، فيجب الحذر من خطر التعرض لضربات شمس أثناء قيادة المركبات في المنطقة.

وقال الخبراء إن تشغيل التكييف قد يكون حلاً مؤقتاً لكنه يتسبب في زيادة استهلاك الوقود ومن ثم زيادة المصاريف، كما أن استخدام الأغطية الواقية من الشمس يساعد على حجب ما يصل ل 99٪ من الأشعة فوق البنفسجية و94٪ من الأشعة تحت الحمراء.

وأوضح الخبراء في نفس الوقت أن القيادة في الطقس الحار، خاصة أثناء الصوم، من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وربما تتسبب في زيادة الارهاق الجسدي، كما أنها تؤدي للإصابة بحالة جفاف تحد من قدرة الجسم على إفراز العرق، الذي يوصف بكونه نظام تبريد ذاتي للجسم البشري، ولهذا من الضروري اتخاذ تدابير للوقاية المبكرة والمستمرة من الأمراض المرتبطة بالحرارة.

وبعيداً عن سبل الحماية من الشمس، فإن الأغطية الواقية من أشعتها تسمح بدخول 70 % من الضوء اللازم للرؤية، وهو ما يعني أنها لا تؤثر على المظهر العام للسيارة وتحول فقط دون دخول حرارة الشمس، وهو ما يوفر الوقاية لقائدي المركبات.