يعد اللبن من العناصر الغذائية الأساسية على مائدة الافطار خلال شهر رمضان. فاللبن الرائب يحتوي على العديد من المركبات التي تعود بالفائدة على الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام.
يمنح كوب اللبن الصائم عند الافطار والسحور الشعور بالارتواء من العطش من جراء الانقطاع عن السوائل لأكثر من 15 ساعة، كما يمده بالطاقة والنشاط في اليوم التالي للصيام.
يحتوي اللبن على النشويات واليروتينات والأملاح المعدنية بالإضافة إلى السكريات والفيتامينات ناهيك عن البكتيريا النافعة التي تحتاجها الأمعاء لتقوية مناعتها ضد الضارة منها. وبفضل المواد المضادة للأكسدة يعالج كوب اللبن مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي التي تتمثل في الإمساك، وعسر الهضم، والغازات وحموضة المعدة التي تزداد خلال فترة الصيام.
وإذا تحدثنا عن العامل النفسي فيعرف اللبن كعنصر غذائي مهدئ للأعصاب كما يحسن المزاج والحالة النفسية للصائم إضافة الى محاربته للأرق حيث يؤمن للصائم نوما هنيئا خلال ساعات الليل.
وينصح مرضى الضغط العالي ومرضى القلب بالاكثار من تناول اللبن خلال شهر رمضان بسبب احتوائه على البوتاسيوم حيث يمنع ارتفاع الصوديوم في الدم، وهو الملح المسبب لارتفاع الضغط. كما يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم، ويقي بالتالي من الإصابة بالنوبات القلبية او السكتات الدماغية.
- آخر تحديث :
التعليقات