بحضور الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي، دشن المغرب الخميس خط قطار فائق السرعة يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، هو الأول من نوعه في القارة الأفريقية. القطار الذي أطلق عليه اسم "البراق" بلغت كلفته نحو 23 مليار درهم (مليارا يورو) وينتظر أن يستقله ستة ملايين راكب بعد ثلاثة أعوام في الخدمة.

دشن المغرب الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني خط قطار فائق السرعة (تي جي في) بين طنجة والدار البيضاء، هو الأول من نوعه في أفريقيا. ووصف خط القطارات هذا بأنه الأسرع في القارة الأفريقية، يصل بين طنجة والدار البيضاء على مسافة 350 كلم، في ساعتين وعشر دقائق بدل أربع ساعات و45 دقيقة حاليا، على أن تبلغ سرعته 320 كلم في الساعة.

بلغت كلفة المشروع الذي مولته فرنسا بنسبة 50% من خلال قروض مختلفة، نحو 23 مليار درهم (مليارا يورو)، وينتظر أن يستقل خط القطار هذا ستة ملايين راكب بعد ثلاث أعوام في الخدمة.

تراهن فرنسا على خط القطار الفائق السرعة هذا لمحاولة الفوز بعقود أخرى مماثلة في أفريقيا، القارة التي تقدم "العديد من الفرص" في مجال خطوط السكك الحديد.

أما بالنسبة للمغرب، فإن هذا المشروع يعزز جهودها لاجتذاب المستثمرين الأجانب بطرح نفسها بمثابة "مركز أفريقي".

&
&