تقرر اختبار طائرات مسيرة (درون) في المجال الجوي الأمريكي في أنشطة مراقبة المحاصيل وتوصيل أجهزة تنظيم ضربات القلب.

ووقع الاختيار على عشرة مشروعات تجارية لطائرات درون، لتجربة طرق جديدة لدمج الطائرات بدون طيار في الأجواء الأمريكية.

وتشمل المشروعات شركة "زيب لاين"، التي تقدم حاليا خدمة توصيل الدم في رواندا، وشركتي أبل وأوبر.

ولم يقع الاختيار على شركة أمازون، التي تريد تدشين خدمة توصيل الطرود بالطائرات بدون طيار.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالي قد تبنت من قبل قواعد شديدة الصرامة بخصوص استخدام طائرات درون.

ويلزم تصريح لاستخدام هذا النوع من الطائرات في الرحلات التي تتجاوز مدى البصر، كما يحظر استخدامها ليلا.

ومسجل لدى إدارة الطيران الفيدرالي حاليا أكثر من مليون طائرة درون، و90 ألف طيار.

وصمم برنامج الطيران بدون طيار للتعامل مع بعض التحديات التي تواجه دمج طائرات درون في المجال الجوي الوطني، خاصة فيما يتعلق بالحد من المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة.

رفض أمازون

كانت شركة أبل من بين الشركات التي وقع عليها الاختيار، وستلتقط صورا جوية لولاية كارولاينا الشمالية. في حين تشارك شركات ميكروسوفت، وأوبر، وإنتل في مشروعات أخرى.

وبحسب وكالة رويترز، تقدمت أمازون بطلب لتوصيل الطرود للمشترين في نيويورك، إلا أن الطلب رُفض. كما تقدمت شركت "دي جيه آي"، أكبر منتج لطائرات درون غير العسكرية، بعشرات الاستمارات، لكن لم يوافق على أي منها.

ووقع الاختيار على الفائزين العشرة من بين 149 طلب. ولم يُكشف بعد عن تفاصيل كل الاختبارات، لكن لدى كل مشروع حوالي عامين ونصف للاختبارات ومشاركة المعلومات مع إدارة الطيران الفيدرالي أولا بأول.

وقالت وزيرة النقل الأمريكية، إلين تشاو، إن "البيانات المجمعة من هذه المشروعات التجريبية ستكون نواة إطار عمل لدمج طائرات درون في المجال الجوي الوطني".