"إيلاف":& تم التوصل لاختبار بسيط للدم يمكنه الكشف بدقة عن فرص عودة الإصابة بسرطان الثدي من جديد. وأعلن باحثون بريطانيون أنهم فحصوا في دراسة مرتبطة بذلك الأمر مؤشر للسرطان في الدم لما يقرب من 50 مريضاً واكتشفوا 89 % من حالات الانتكاس.

وأظهرت نتائج الدراسة أن اختبار الدم هذا يمكنه الكشف عن عودة سرطان الثدي قبل عامين من ظهوره مقارنة بالفحوصات الحالية، مع التأكيد على أن اكتشاف هذا المرض القاتل في وقت مبكر أمر يعزز بشكل كبير من فرص شفاء المريض وبقائه على قيد الحياة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور جاكي شو، أستاذ السرطان من جامعة ليستر، التي أجريت بها تلك الدراسة الجديدة بالتعاون مع كلية لندن الإمبراطورية، قوله "لا توجد في الوقت الحالي اختبارات سريرية حساسة يمكن من خلالها متابعة مرضى سرطان الثدي بعد خضوعهن للعلاج الأولي.&

وجاءت نتائج دراستنا المثيرة هذه لتُبَيِّن أنه من الممكن متابعة المرضى من خلال اختبار دم بسيط، وهو ما قد يفتح باب الأمل للتدخل بوسائل علاجية مبكرة مقارنة بباقي الاختبارات الحالية".&

وعلَّق على ذلك أيضاً البروفيسور تشارلز كومبيز، من قسم الجراحة والسرطان بكلية الطب التابعة لكلية لندن الإمبراطورية، بقوله "المشكلة هي أن التقنيات القياسية التي يتم الاعتماد عليها للكشف عن احتمالات عودة السرطان ليست دقيقة. لكن بات لدينا الفرصة الآن لإجراء اختبارات على علاجات من شأنها منع انتكاس المرضى".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6931131/Simple-blood-test-spot-breast-cancer-return-TWO-YEARS-earlier-current-scans.html