" إيلاف":& قال باحثون أميركيون إن تأخير النوم بمقدار 16 دقيقة فقط أمر من شأنه أن يحظى ببعض الآثار والتداعيات السلبية، حيث ثبت لهم إن ذلك قد يؤثر على أداء الأشخاص الوظيفي بمكان العمل في اليوم التالي.&
وأشار الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة من خلال دراسة أجروها في جامعة جنوب فلوريدا إلى أن النوم بمقدار أقل من المعتاد أمر يرتبط بتراجع مستويات الإنتاجية والتشتت بسهولة خلال اليوم التالي.

ولهذا طالب الباحثون أصحاب ومدراء العمل بضرورة المساعدة في تعزيز دورات النوم الخاصة بموظفيهم بتخفيف عبء العمل من عليهم وعدم إعطائهم تكليفات تتطلب منهم العمل عدد ساعات إضافية.& وعلَّقت على ذلك الباحثة الرئيسية بالدراسة دكتور سومي لي، وهي أستاذ مساعد بكلية دراسات الشيخوخة التابعة لجامعة جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة، بقولها "استلهمت فكرة تلك الدراسة من خلال متابعاتي التي أقوما بها لنمط حياتي الخاص. فإذا لم أنم بشكل جيد في الليلة السابقة، أجد أن ذلك يؤثر على حياتي اليومية، وتتولد لدي المزيد من العواطف السلبية، وهو ما أجعلني أتساءل عما إن كان للنوم علاقة بالأداء في مكان العمل أم لا".&

ووجد الباحثون أن الأشخاص البالغين الذين يتأخرون عن موعد نومهم بمقدار 16 دقيقة عما هم معتادين عليه يتعرضون لتردي في جودة نومهم، مزيد من المشكلات المعرفية، لاسيما حين يتعلق الأمر بالتركيز.
وعاودت دكتور لي لتقول إنها تأمل أن تساعد دراستهم في زيادة الوعي بشأن أهمية النوم في حياة الناس، لاسيما وأن النتائج أظهرت لهم أن تداخل العمل في وقت الراحة يؤثر على النوم وعلى نشاط العمل.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6955875/Losing-just-16-MINUTES-sleep-affect-performance-work-study-finds.html
&
&