إيمان إبراهيم من بيروت: تلقّى جيلبير فيّاض مدير أعمال الفنّانة نورهان قبل أسبوعين، رسالة من منظمة تطلق على نفسها اسم quot;غاندي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقياquot;، تطلب منه الموافقة على قيام الفنّانة نورهان بتولّي منصب رئاسة المنظّمة، غير أنّ جيلبير كان متردّداً حيال الأمر، وأطلعنا على الرّسالة المرفقة بسيرة عن المنظّمة، وطبيعة عملها. حيرة جيلبير كانت بسبب عدم وضوح بعض التفاصيل في الرّسالة، وأهمّها مصادر تمويل المنظّمة، فقام بإرسال إيمايل طالباً فيه شرحاً مفصلاً عن هذه المصادر، لكنّه لم يتلقّ جواباً، لنفاجىء بخبر من مكتب الفنانة دينا حايك، عن طلب المنّظمة نفسها منها رئاسة مجلس إدارتها، وأن تكون سفيرةً لها نظراً لما تتمتّع به من سمعة طيّبة، ولما قامت به من جهود إنسانية خيّرة خلال مسيرتها الفنيّة، كما ورد في البيان.
وفي اتّصالنا مع جيلبير فياض، تمنّى لدينا كل التوفيق في المنصب الجديد، مؤكّداً أنّ فوجىء من عدم رد المنظّمة عليه، بشان الإيمايل الذي بعث به إليها قبل أسبوع.
ونحن بدورنا نتمنّى التّوفيق لدينا في المنصب، عسى أن يكون بادرة خير باتّجاه تعزيز دور الفنّان في المجالات الاجتماعيّة، خصوصاً بعد النّقد الذي طاول بعض فنّاني لبنان، بسب تصرّفاتهم غير المسؤولة خلال الحرب.